أبجـــدية بين الماضي والحاضر … ملتـــــــــقى أوغـــــــــاريت في ثقــــــــافي عين الشـّــــــرقية

العدد: 9376

 الأحد-30-6-2019

 

 

.أصوات هامسة حيناً، مجلجلةً حيناً آخر.. تعزف لحنها على أوتار الوجع وترسم الحب على أوراق الضوء.
كوكبة من شعراء ملتقى أوغاريت .. قناديلهم عطشى للآتي لقوس قزح ظهرية شعرية في ثقافي عين الشرقية ممثلة بمديرته الآنسة ميادا حسن ميداناً لتراتيلهم ومعبداً لبوحهم شعراً وزجلاً.

 

 

 

 

كانت البداية مع الشاعرة إخلاص عبود بقصائدها: كؤوس الحب- يا عازف الناي- توسد ذراعي –- ذنبي أنني أحببتك -وقصيدة بالشعر الموزون بيارق النصر فخراً واعتزازاً بأبناء عاشوا القهر وقاوموا الإرهاب أبناء هم العز والفخار لسورية قدموا الدماء وجادوا بالأرواح كرمى لتراب سورية الغالية، ومن مشاركتها هذا المقطع:
ألاقي في كؤوسك ما ألاقي
ألاقيها فلا غيري تساقي
عصرت لدى القلوب بدنّ عشقي
بارودتي تباريج اشتياقي
الشاعر علي شاهين حسن يكتب الزجل والشعر المحكي: كل شاعر يحمل مسؤولية نشر المحبة وإيلاء الكلمة الخاصة للأدب والشعر وإيصال صوت الحقيقة إلى المجتمع.
شارك بعدة قصائد: بعدي بقول الشعر- بعدك يا قلبي- تعا امرق جنب داري- ومنها هذا المقطع:
تعا امرق جنب داري
تعا لا تحسب دروب المشقة وخلي الكون كلو فيك ضاوي
مر ودقّ الباب دقة
تعا نسمة صبا تحمل طراوي .
وختم الظهرية الشاعر علي محمود عبيد، يكتب الشعر الحديث وله عدة دواوين – رماد الشعر- قناديل الحرية- عشاق الوطن- الوطن الجريح- بيادر الشهادة، شارك بقصيدتين: يا اللاذقية- دعك مني ومنها:
أنا من وجه سيل . . جارف للذكريات
أنا من شتاء . . ما يدلف صيف عطشى
لا تأت دياراً . . . ما عامت فوق ريح
لا تأت ركن جوع . . كان من والٍ مديح

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار