الوحدة 31-5-2024
بيّن المهندس طارق سلمان رئيس مجلس مدينة القرداحة خلال حوار للوحدة معه حول أهم المشاريع الخدمية المنفذة أو التي يتم العمل عليها في الوقت الراهن فقال:
يتم العمل حالياً على متابعة تنفيذ المشاريع الحيوية والتنموية ذات الأولوية والتي بوشر بها خلال السنوات القليلة الماضية وتخدم مدينة القرداحة، ومن أهم هذه المشاريع متابعة العمل بالشريحة الثانية من المنطقة الحرفية، لافتاً إلى أن المنطقة الحرفية تمتد على مساحة ٣٠ دونماً، مقسمة إلى أربع شرائح والغرض منها تجميع المهن الحرفية في مكان واحد وتوفير متطلبات عملها وإبعاد المهن المتعلقة بصيانة وإصلاح السيارات والدراجات النارية والحدادة وغيرها من المهن عن المدينة، وقد تم تنفيذ الشريحة الأولى منها بنسبة ١٠٠٪ وهي مبنى مؤلف من ثلاث طبقات بمساحة طابقية تبلغ ١٣٥٠ م٢ لكل طابق، إضافة إلى تنفيذ الموقع العام للمنطقة الحرفية مع تنفيذ كافة البنى التحتية اللازمة، أما المبنى الرئيسي في الشريحة الثانية فيمتد على مساحة ١٤٠٠م٢ ويضم كتلتين B و C وتتألف كل كتلة منهما من ١٨ مقسماً، ١٢ منها لورشات حرفية وستة مقاسم مخصصة كمكاتب تجارية، إضافة إلى معملين في كل كتلة.
وأشار م. سلمان إلى أنه إضافة لذلك يتابع مجلس مدينة القرداحة العمل على استكمال المراحل المتبقية من مشروع المتحلق الجنوبي والذي يعد من أهم المشاريع الخدمية ضمن نطاق عمل المجلس وهو بطول ٢٣٠٠م، لافتاً إلى أنه تم إنجاز مراحل متقدمة منه مع كافة البنى التحتية اللازمة والجدران الاستنادية الضرورية، كما لفت إلى أنه يتم العمل على متابعة تنفيذ دوار المريجة في مدخل القرداحة في حي شهاب الدين لتنظيم الحركة المرورية والحد من الحوادث. إضافة إلى هذه المشاريع فقد تم تنفيذ مشاريع صيانة صرف صحي في أماكن الاختناقات أو في بعض الأماكن التي تخربت وحدث فيها هبوطات بسبب الزلزال، كذلك تم تعبيد تفريعات طرقية لذوي الشهداء وصب جدران استنادية لحماية وتوسيع الشوارع، ويتم العمل بأقصى طاقة للمحافظة على نظافة المدينة وإزالة القمامة في مواعيدها وترحيلها إلى المكب المخصص لها، كما يتم العمل دائماً على تقليم وتهذيب الأشجار في منصفات الشوارع وأطراف الأرصفة وضمن الحدائق مع المحافظة على جمالية المدينة وطبيعتها قدر الإمكانيات المتوفرة.
وختم م. سلمان حديثه مؤكداً أن العمل على إزالة آثار الزلزال وتداعياته أخذ وقتاً وجهداً كبيرين من مجلس المدينة، إضافة إلى الاستعداد الكامل لمواجهة الأعاصير والأمطار الغزيرة ومعالجة الاختناقات وإزالتها، وحل مانجم من أضرار بسببها بشكل فوري، حيث كان هذا الشتاء استثنائياً بكل معنى الكلمة، أما عن رسوم وعوائد البلدية فأشار إلى أنها رسوم متواضعة وقليلة نوعاً ما حيث يتم استيفاء بعض الواردات من استثمار المشروعين التنمويين التابعين لمجلس المدينة وأيضاً من استثمار الشريحة الأولى للمنطقة الحرفية.
سناء ديب