الوحدة : 17-4-2024
في السابع عشر من نيسان تتوهج في عقولنا ذكرى اليوم التاريخي المجيد، يوم جلاء آخر جندي فرنسي عن أرض وطننا الغالي، في ذلك اليوم تجسدت معاني البطولة و الفداء التي سطّرها أبطالنا ومجاهدونا بحروف مضيئة على مرّ الزمان فطهروا بدمائهم الزكية تراب الوطن من دنس الإستعمار.
لقد كان الجلاء ثمرة كفاح مرير وجهاداً طويلاً كلّل بالانتصار ودحر جيوش الاحتلال. ثمرة مرتبطة بجذور متشبثة بتراب طاهر معطر بدماء قوافل الشهداء السخية.
وسيبقى الجلاء امتداداً للانتصار، لأن سورية قيادة وجيشاً وشعباً مثل أعلى لكل عشاق الحق والشجاعة والفخار. وسيبقى لسورية بإذن الله النصر حليفاً على مر العصور. نختم بقول عظيم الأمة العربية القائد الخالد حافظ الأسد، وسيظل راسخاً في أذهاننا ونصب أعيننا : على جيلنا والأجيال التي تليه أن نستلهم المعاني الكبيرة المتجسدة في عيد الجلاء، لنأخذ منها زاداً لنضالنا الحالي ولنضالنا في المستقبل.
رفيده يونس أحمد