نادي جمعية العمل الثقافي(60)سنة من الفن، رشيد صباغ: هؤلاء (بصمات النادي)، و(الكَمان) حساس

الوحدة :12-2-2024

نادي جمعية العمل الثقافي نادي اجتماعي، ثقافي، فني، تأسس عام 1965 على أيدي مواهب لاذقانية شبابية متعددة عشقت الفن، في مجالات الموسيقا، والمسرح، والغناء وكان للنادي، في مقره القديم، الملاصق لسينما الزهراء، خشبة عرض وصالة تعرض فيها الأعمال المسرحية، إضافة للحفلات، وأذكر من المسرحيات: (انسوا هيروستات – ونهر الجنون…)

وقد تميّز في مجال الإخراج: (محمد أسعد فارس – ونبيه نعمان..)

وفي مجال التمثيل: نبيه نعمان –  عبدالله شيخ خميس – حسن اسرب – نبيل ريس علي – خليل غصن..

وفي الغناء والموسيقا: محمد سقا – وليد وجدي (محمد) – سهيل شويط – وحسن طحّان – وزهير العك، المشهور بالعزف على آلة الناي، وأنا).

ومن رؤساء النادي: (خالد عيد – ونزيه خوري، والإداري وديع مزّ.. ).

يضيف الفنان الموسيقي رشيد صباغ:

بدايتي مع الموسيقا كانت في مدرسة أسامة بن زيد، على يد الأستاذ رفيق شومان، الذي جَذبنا إلى عالم الموسيقا بأسلوبه، وكذلك الأستاذ فهمي الشغري، وبالتأكيد كبير الموسيقيين في اللاذقية الموسيقار زياد عجان.

تعلمت العزف على آلة الأوكرديون، ثم قمت بتدريس هذه الآلة في مدرسة الطلائع مابين 1983 و 2000، ثم تابعتُ نشاطي في المسرح المدرسي من عام 2000 للعام 2014.

كما كانت لي نشاطات في شبيبة الثورة من خلال المشاركة بالمسابقات والمهرجانات الفنية التي كانت تقام في غالبية المحافظات السورية..

وبالتوازي كنتُ عضواً في فرقة النادي الموسيقي، حيث شاركنا في العديد من الحفلات باسم النادي على مسرح المركز الثقافي..

وكانت لي بعضُ التجارب في مجال التلحين، شاركنا بها في مهرجانات الشبيبة الفنية.

أما حول وجود ملحنين في اللاذقية فأقول: لدينا الموسيقي الكبير محمود عجان، وهو عالِمٌ في الموسيقا على مستوى عالمي، وتميّز بألحانِه الصامتة، ومثله الفنان المبدع زياد عجان. أيضاً الأستاذ فهمي الشغري، الذي لحّن العديدَ من السكيتشات والأوبريت للطلائع وللشبيبة..

مطربون لمعت أسماؤهم في عالم الغناء أذكر: سمير سمرة، حسام مدنية، ومحمد مجذوب..

في مجال التدريب، نمارس في النادي، التعليم على عدة آلات موسيقية: (أورغ،  كمان، عود، قانون، غيتار ..)، وفق منهاج الآلات الغربية (على النوتة)، ويتم تطعيمها بالموسيقا الشرقية..

ويختم:

الكمان آلة حساسة، تحتاج إلى أذن موسيقية مرهفة، تليها آلة العود، فيما يُعتبر الأورغ والغيتار أقلّ حساسية من الكمان والعود.

 

جورج إبراهيم شويط

تصفح المزيد..
آخر الأخبار