الوحدة: ١٠-١١-٢٠٢٣
تقوّس ظهر أيامي
وأسهدني دوارٌ في مخيلتي
وصوتٌ من زنازين الصدى
وصرير قهوة جارتي
ينساب في الفنجان كالأحلام
في أجفان أشعاري
فأمشي والشوارع كالمدامع في نوى كبدي
فنمتُ.. ونامت الأحلام فوق وسادتي
وعلى نشيج الرمل
أيقظني هياج الموج
يسلبني مناماتي
يحاصرني سواد الليل
يبحث عن فينيق من صبا صبح على مطر
ويسرقني الشرود فأكتفي
بعواء هذي الريح تعصف في حكاياتي
أنا المجنون في حبي
أطلُّ على المدى من برق بعينيك
وأعرف كم يعذبني
بريقٌ
لاح في عينيك؟
سيف الدين راعي
تصفح المزيد..