الوحدة: ٣-١١-٢٠٢٣
هبيني بعض مفردة
لأكتب فوق أرصفة الغياب قصيدة
خبأت أوجاعي
بطيء حروفها
وعدوت أفرش
فوق خد الريح أشعاري
هبيني..
بعض أنباضي..
فمذ غادرتني
يبست شغاف القلب
واستغشى على عيني
عتم لا يفارقني
فإن شئت أحبيني …
وإذا شئت انتبذي مكاناً نائياً عني
سأعدد عبر آلامي .. سأركض في سفوح لاقرار لها..
وأصغي مكرها لزفيف هذي الريح تصخب في مساراتي
وإما تهت..
أيقظني ثغاء قد تجذر في مداراتي
وأعرف أن ظل كآبة
يعتام في وجهي
ورجفة خائف تنساب في صدري
وقلبي بالأسى قلق
ودمي عارض هطل
وكم أسقمت جسمي
كي تصحي من عذاباتي؟
سيف الدين راعي
تصفح المزيد..