العدد: 9361
الأحد-9-6-2019
قابلتها صدفة فقلت:
إنها لأرضيّ القاحلة
غيمة شتائي
ويا ليتني لم أحظ بها
فقد لقّنت عينيّ
دروساً في بكائي
جنسٌ رقيق لكنه
يندسُّ عنوةً في القلوب
ينبضُ بأشواقٍ تخلّد لهيباً
يغادر عيوناً
فيغنى حبيباً
وتستريح الهيام
على كرسي
الانتظار مشتاقة
لتطل ّحبيبة من
ركام السفر كأنها لا تدري
أن كلَّ هذه الضوضاء لأجلها
سحقاً لها إني أعيش بوصلها
وأغرم بشذى الياسمين
بأصلهاعرفتها صدفة
ويا ليتني
من قبل ميلادي قابلتها.
هائل فؤاد عيسى