“الطّفولة والتّنمية” ندوةٌ حواريّة بالمحطّة المكتبية في قسمين

الوحدة: ٢٧-١٠-٢٠٢٣
دأبت المحطة المكتبية في قسمين ومنذ تأسيسها على إقامة ندوات ومحاضرات ولقاءات ثقافية تجمع أهل العلم والأدب والفكر، وكان للطّفولة الحصّة الأكبر من الاهتمام والرّعاية والتّوجه إليها في كثير من النشاطات وورشات العمل كان آخرها ندوة حوارية أقيمت فيها برعاية مديرية الثقافة في اللاذقية وبرنامج مهارات الحياة، حيث استضافت المحطة المكتبية في قسمين السادة الأدباء كُنينة دياب وجابر خليل، وحملت الندوة عنوان: (الطفولة والتنمية). أدارت الجلسة السيدة آمال طوبال.
وتخلل الندوة تكريم الطفل المبدع ليث قيس علي، الفائز في مسابقة تحدي القراءة العربي في موسمه السابع، وذلك في مقر المحطة المكتبية في صالة قرية رويسة قسمين.
المشرفة على المحطة المكتبية السيدة هيام أسعد علي، حدثتنا عن هذه الندوة قائلةً: عندما يكون لديك أصدقاء أوفياء لضمائرهم وهم معك بخبراتهم العلمية لا تخشى أحداً.. بين النثر والشعر والكلام النافع كان لقاء كرماء العلم.. كاتبة كتبت وترجمت 400 كتاب وغيره من ورشات عمل حقيقية مثمرة للأطفال.. (٧٥) عاماً قضت منهم (٧٠) عاماً في نهل العلوم والمعرفة، العاشقة لعالم الطفولة أيقونة التعليم المفتوح السيدة الأديبة كنينة دياب حلّت ضيفةً عزيزة على محطتنا الثقافية لننهل من خبراتها ومعارفها.
وتابعت السيدة هيام: ومن فريق دعم مهارات الحياة وعطائها اللامحدود استضفنا الأستاذة آمال طوبال، إضافة إلى شاعر الإحساس المعروف بإنسانيته الأستاذ جابر خليل.
حيث أقمنا ندوة ثقافية بعنوان: «الطفولة والتنمية»، تخللها تكريم الطفل المبدع ليث قيس علي، الفائز بمسابقة تحدي القراءة العربي.
ونوّهت السيدة هيام إلى أنه من مكرمات أهل العلم من ضيوفنا الكرام ضمن أنشطة المحطة المكتبية الثقافية الأدبية والفكرية وأنشطة الأطفال إهداء عدد من الكتب لصالح المحطة المكتبية، حيث قدمت ضيفتنا الغالية أيقونة التعليم المفتوح السيدة كنينة دياب مجموعة كتب من مؤلفاتها.
وختمت السيدة هيام بالشكر الجزيل للسادة الأدباء لحضورهم الكريم إلى المحطة المكتبية ضيوف علم كرام، والشكر الأكبر للحضور وخاصة الأطفال الأعزاء.
يُذكر أن الأديبة كُنينة دياب مترجمة وكاتبة وعضو اتحاد الكتّاب العرب، خريجة أدب إنكليزي عام ١٩٧٢م جامعة دمشق، خريجة إعلام التعليم المفتوح جامعة دمشق عام ٢٠١٨، مُنحت لقب أيقونة التعليم المفتوح لأنها أكبر خريجة في الجامعات السورية، تخرجت وعمرها ٧٠ سنة وسبعة أشهر، ولها روايات وقصص قصيرة مترجمة عن اللغة الإنكليزية، ولها ما يزيد عن ٤٠٠ قصة من تأليفها للأطفال والناشئة، كذلك مجموعة قصصية بعنوان (إلى ما بعد الأبد)، وديوان شعر وجداني بعنوان (سبعون عطراً وأكثر).. تقيم ورشات لقراءة القصص للأطفال وورشات لكتابة قصص الأطفال يكتبها الأطفال في عدة محافظات.
هذا وكانت الأديبة كنينة دياب دوّنت على صفحتها الشخصية على موقع الفيس بوك كلمةً عن مشاركتها في هذه الندوة كتبت فيها:
أحبّتي أسعد الله مساءكم .. في المحطة المكتبية في قسمين – محافظة اللاذقية التقينا بأطفال ومربّي ومثقّفي قسمين .. وكم أسعدنا هذا اللقاء الجميل الممتع والحوار الراقي ..
أهديت من كتبي ومن مكتبتي ما استطعت حمله وهدية مميزة لتكريم الفتى الجميل ليث قيس علي وأتحفنا بسنواته الثمانية بإلقاء أجمل وأصعب أشعار المتنبي ..
اتفقنا على زيارة قادمة وورشة كتابة قصص الأطفال وبعدها ورشة الحكواتي الصغير إن شاء الله قريباً ..
وشكرت الأستاذة هيام أسعد علي، والأستاذة آمال طوبال علي، والأستاذ الشاعر جابر علي خليل وجميع من حضر اللقاء.
ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار