الوحدة : 2-10-2024
أرسل “للوحدة” مجموعة مواطنين من بلدة كسب شكوى تتضمن صوراً لتراكم القمامة في أحياء وشوارع البلدة، حيث تحول تراكم القمامة في القرى والبلدات وأحياء المدينة لظاهرة تهدد البيئة والمواطنين مسببة انتشار الأمراض ومنذرة بكارثة بيئية، فقد كثرت الشكاوى وتعددت عن انتشار القمامة وعدم ترحليها.
ذكر المواطنون في الشكوى أن القمامة تنتشر في الشوارع والحارات في كسب وتتناثر حول الحاويات الممتلئة بالنفايات والتي مضى على عدم ترحيلها وقتاً طويلاً، متسائلين عن أسباب تراكمها وعدم ترحيلها بشكل دوري، لافتين أن تراكم القمامة أصبح ظاهرة غير مقبولة في معظم الأوقات، كما نوه آخرون أن خدمات النظافة وترحيل القمامة يقتصر على بعض الشوارع دون غيرها.
وبدوره رئيس بلدة كسب واسكين جباريان بيّن أن محرك سيارة ترحيل القمامة (الضاغطة) و معطل بحاجة إصلاح، والجرار الخاص بالبلدية من دون مقطورة، مما ساهم في تأخير ترحيل القمامة، منوهاً أنهم لجؤوا إلى بلدية قسطل المعاف للاستعانة بالسيارة الضاغطة خاصتهم لترحيل قسم من القمامة.
كما تمت الاستعانة بالمجتمع المحلي لتأمين مقطورة لجرار البلدية ويتم العمل حالياً على ترحيل القمامة، حيث تم ترحيل الجزء الأكبر منها ومن المتوقع أن تُرحل القمامة من كافة شوارع وحارات كسب بشكل دوري.
نجود سقور