الوحدة: ٢٧-٩-٢٠٢٤
لم يكن عشقها للحياة مجرد حلم أو رغبة أو محض أمنية..
بقدر ماكانت حقيقة عاشتها بكل شغف العاشق القادر على أن يحجز له كل المساحات البيضاء رغم حلكة الفضاء المتاح..
فقبلت التحدي..
وحشدت كل مافي قلبها وعقلها من نقاء وبياض وحب، لخوض معركة الحياة..
خاضتها بثقة الأنبياء..
وانتصرت في صعود سلالم المجد أدباً وعلماً وثقافةً وحضوراً وجمالاً..
ضربت مثلاً أن لا مستحيل أمام التصميم والإرادة والاجتهاد والصبر..
حطمت كل المعادلات القائمة في لوائح الخوف والانهزام والتردد في الإقدام..
فأقدمت بشجاعة المحارب الواثق من أسلحته وأدواته وكان الإعجاز..
وكان الانتصار على الذات وكانت المثل الذي يشار إليه بالبنان..
أمست رمزاً لاينقصها إلا أن يُقام لها تمثالاً تتوقف عنده الأجيال كي تتعلم أن لا مستحيل في معركة الحياة والحب والعطاء وصنع الجمال..
وبالتالي لاخوف على من امتلأ قلبه بالنور وعقله بالضياء وروحه بالإيمان..
– الدكتورة رفيف هلال..
تدهشك برقتها..
بأناقتها.. بفخامة حضورها.. بغنى روحها.. بثراء معارفها وثقافتها الأدبية والفلسفية والمجتمعية..
حالة إشعاع هي حيث حضرت..
تخالها فراشة تطير وهي تمشي فوق الأرض..
حيث انفتحت أمامها الأمكنة..
واتسعت الدروب..
الدكتورة الأديبة رفيف هلال..
دمت حالة ألق وعطاء وإدهاش وجمال..
مع خالص الدعاء في حياة هادئة هانئة خالية من الأحزان والأوجاع..
لك ولعائلتك المحترمة..
يحق لنا كأصدقاء أن نفخر بك..
ويحق لوطن جميل كوطننا..
أيضا أن يشير ويقول..
هذه ابنتي..
فتخيلوا كم هي ابنتي جميلة؟
مخلوف مخلوف
تصفح المزيد..