خدمات الصرف الصحي لا تغطي سوى 35% من بعبدة ومزارعها

الوحدة : 26-10-2023

أكد محمد علي رئيس بلدية بعبدة بريف جبلة الحاجة الماسة لإقامة شبكة متكاملة للصرف الصحي في بعبدة والقرى والمزارع التي تتبع لها كون التغطية بخدمات الصرف الصحي فيها لا تتجاوز الـ 35%.

وقال علي بأن أي اعتماد في تصريف المياه المالحة لازال يعتمد على الجور الفنية بما ذلك من أخطار على الصحة العامة والبيئة ومصادر المياه الجوفية، لافتاً إلى وجود دراسة لإقامة محطة معالجة الصرف في المنطقة قبل الأزمة لم تجد طريقها إلى التنفيذ نتيجة للظروف التي مرت بها البلاد، مشيراً إلى أن الطبيعة الجغرافية تصعب عملية إقامة مشاريع الصرف وتزيد من تكلفتها.

أما عن المشاريع التي نفذت في مجال الصرف الصحي ضمن هذا العام فأشار رئيس البلدية إلى تنفيذ مشروع بقيمة 26 مليون ليرة سورية تضمن إصلاح بعض الأعطال التي كانت موجودة على الشبكة القائمة وذلك بغية درء الأضرار التي كانت تسببها على السكان والبيئة في المناطق التي كانت تتواجد فيها.

وفي الجانب المتعلق بالخدمات أشار علي إلى أن الاعتماد يتم على سيارة بلدية دوير بعبدة لترحيل قمامة بعبدة إلى مكب قاسية 3 مرات بالأسبوع وذلك لكون الضاغطة التابعة لبلدية بعبدة معطلة ويحتاج إصلاحها لمبلغ يترواح بين 50و60 مليون ليرة سورية بعد الإشارة إلى عدم كفاية كمية المحروقات المخصصة لترحيل القمامة وذلك نتيجة لبعد المكب لمسافة تصل إلى نحو 130 كم ذهاباً وإياباً عن بعبدة، أضف إلى ذلك استهلاك الإطارات والزيوت المعدنية الغالية الثمن.

وفيما أشار رئيس البلدية إلى الوضع الجيد لخدمات الهاتف ومياه الشرب التي تصل إلى بعبدة من نبع السن لساعة واحدة كل 4-5 أيام.

فقد بيّن بأن 29 جهازاً للطاقة الشمسية قد تم تركيبها للإنارة في شوارع بعبدة عن طريق الـ UNDP (9أجهزة) وال UNHCR (20جهازاً) مؤكداً الحاجة للمزيد من تلك الأجهزة لإنارة ما تبقى من شوارع القرية وما يتبعها والتي تحتاج إلى جانب الإنارة للتزفيت الذي مضى على عدم تنفيذ أية مشاريع هامة فيه سنوات، إلا مشروع التزفيت الذي تم تنفيذه عن طريق مديرية الخدمات الفنية باللاذقية هذا العام.

وحول الأضرار التي لحقت بأملاك المواطنين نتيجة الزلزال، أشار رئيس البلدية إلى وجود 146 بيتاً بحاجة لترميم و8 بيوت أخرى بحاجة لتدعيم دون إخلاء، لافتاً إلى توزيع 1100 سلة غذائية خلال فترة الزلزال عن طريق منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أما وضع المدارس فهو جيد ولم تلحق بها أضرار تذكر نتيجة للزلزال.

وكبقية قرى ريف جبلة فإن مشكلة المواصلات من وإلى بعبدة بحاجة للتحسين وذلك نتيجة لقلة الميكروباصات التي تعمل على الخط وهو الأمر الذي يخلق معاناة حقيقية للمواطنين ولا سيما الموظفين والطلاب وخصوصاً في أوقات الذروة الصباحية والمسائية وهو الأمر الذي أعرب علي عن أمله بإيجاد الحلول المناسبة له.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار