الوحدة:26-10-2023
يقترح أحد المشتركين مقاطعة شركات الاتصال بعد قرارها الأخير برفع أجور ما تطلق عليه خدمات، وكنا قد أشرنا في مادة سابقة منذ أقل من شهر وتحديداً بتاريخ الرابع من الشهر الجاري إلى تعذر شركات الاتصالات رفع جودة الخدمة لتقدم على خطوة رفع الأسعار وهذا ما حدث… و رابط المادة هو: http://wehda.alwehda.gov.sy/?p=94165
وكانت تحت عنوان: (تحسين الجودة حجة لرفع أجور الاتصالات)، وها هي الهيئة الناظمة للاتصالات تعلن الأسعار الجديدة بذات الحجة، والسؤال بعد رفع الأجور والأسعار ثلاث مرات خلال هذه السنة، ماذا لمس المشترك من جودة أو تحسن في الأداء؟ وهي الحجة التي تم وسيتم بها رفع أجور وأسعار خدمة الاتصالات؟
ويرى أصحاب نظرية المقاطعة أنه كما قاطع المستهلك السوري الكثير من الأشياء متل اللحوم بأنواعها وأغلب أنواع الفواكه والحلويات، زيت الزيتون، البقوليات بالحد الأدنى ، الألبسة والنزهات وغيرها فليقاطع الاتصالات.
واللافت أن الأسعار الجديدة جاءت بعد أن توقف برنامج الواتس آب عن كثير من الأجهزة الخلوية القديمة، ومعلوم أن شريحة كبيرة من ذوي الدخل المحدود لا يملكون القدرة على شراء هواتف حديثة وهكذا وجدوا أنفسهم أمام خيار المكالمات المأجورة والأسعار الجديدة التي حددتها شركات الاتصالات تعسفاً وهذا ما قرروه:
بهدف ضمان استمرارية توفير الخدمات الأساسية من الشركات العاملة في قطاع الاتصالات لجميع المشتركين، وإتاحة الفرصة أمام الشركات لتغطية النفقات المترتبة على تلك الخدمات، نتيجة تأثرها بشكل مباشر بالأوضاع الاقتصادية الراهنة وما شهدته الأسواق من ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وسعر الصرف، وافقت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على تعديل أسعار الخدمات الأساسية وفق التالي:
25%-35% زيادة على التعرفة الأساسية لخدمات الاتصالات الخلوية.
30% زيادة على خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت.
وستطبق الأسعار الجديدة في الأول من تشرين الثاني 2023.
هلال لالا