الوحدة:25-10-2023
مع قدوم فصل الشتاء والعواصف المطرية التي بدورها قد تؤثر على العديد من المناطق الحيوية سواء كانت على اليابسة أم ضمن مياه البحر وحركة الملاحة والصيد، وضمن هذا الإطار ومن خلال ازدياد حركة الرياح يتم الإبلاغ عن توقف الملاحة وإغلاق الموانئ لحين عودة مجريات الطقس إلى حركته الاعتيادية،
وحول هذا الموضوع أكّد العميد علي أحمد مدير عام الموانئ أن هذا الأمر يخضع بشكل كامل لسلطة المديرية العامة للموانئ ويتم الإغلاق بالتدريج حسب اتجاه الرياح وسرعتها وارتفاع الأمواج والمنطقة المفتوحة، حيث تقوم دوائر الميناء التابعة للمديرية والمنتشرة على الساحل بالإبلاغ عن الخطورة وإمكانية الدخول والخروج إلى الميناء كطبيعة الرياح وسرعتها وارتفاع الأمواج خارج الميناء ، وفي هذه الحالة لا يُسمح لأي زورق أو مركب بالخروج لأن الخسارة ستكون حتمية، لذلك هذا الأمر يُقدّر من رؤساء الموانئ وحسب خطورة الموقع وكلٌ حسب قطاعه من طرطوس إلى بانياس وجبلة واللاذقية وصولاً لقطاع البسيط، حيث يقوم المسؤول عن هذه الموانئ بتقدير الحالة وإبلاغ المدير العام الذي يمتلك أحقية الإغلاق وتقدير الحالة الفنية، وأضاف العميد أحمد أن جميع العوائم الممتدّة على طول الساحل السوري خاضعة لسلطة المديرية العامة للموانئ، ولا تخرج إلا بموجب تصريح إبحار أو صيد وحسب نوع الإبحار، وجميعها خاضعة للتعميم ولا يمكن إعطاؤها التصريح لأن هناك خطورة على الأرواح، لذلك فإن المديرية العامّة للموانئ تمتلك السلطة البحرية حول إجراءات السلامة على متن السفن، وكذلك استقبال وتسيير السفن، مع العلم أن هناك تنسيق وتواصل عبر غرفة العمليات ومطار الباسل حسب النشرة الجوية المتوقّعة من أجل أخذ الحيطة والحذر والتبليع عن الحالات الخطيرة بشكل فوري.
سليمان حسين