عيد الحب على الأبواب..

العــــدد 9280
الثلاثــــــاء 29 كانون الثاني 2019

اقترب عيد الفالنتين، سيرتدون ثياباً حمراء ويزينون المحلات كلها باللون الأحمر ابتهاجاً بعيد الحب، وعيد الحب هذا سببه وردة حمراء أهداها راهب لفتاة الأربعة عشر ربيعاً انتشرت قصتها في الشرق والغرب ربما لأن الراهب قُتل.
ونحن لدينا مئات من قصص الحب لم يكترثوا لها فعنتر وعبلة وقيس وليلى بل وقيس ولبنة وجميل بثينة وقالوا أجمل الأشعار إلى ما هنالك من قصص رائعة الحب بستان ورود وعطر ورياحين، الحب نسمة عليلة ولمسة حنان وبسمة تزين الثغر الجميل.
الحب كرم وعطاء وطيبة ورقة وصفاء وأمل بالغد الواعد، الحب هدية وحنان ونفس أركيلة بلغتهم أو نفخ سيكارة أو شم وردة وفاكهة وما يشتهون.
الحب وسيلة للعمل للعطاء ومتابعة الحياة برغبة واطمئنان، بالحب نسقي وردة ونرعاها فتتفتح مبتسمة شاكرة الصنع الجميل، بالحب نزرع شتول الأشجار فتمنحنا الموسم ثماراً طيبة شهية، بحب الوطن يحمل الجندي بندقيته ليحمي أرضه ويزرع الأمان وبالحب سيعلن النصر رايته ونبارك لجيشنا الباسل الانتصار.
فالحب هو الفطرة النقية التي أودعها الله في قلب الإنسان ليشارك حبيبه الحياة ويرى فيه الملاذ الآمن والسكن الهادئ فتهون مصاعب الحياة، هو الفردوس المليء سعادة ورحمة وهناء، أسعد الله حياتكم وملأها حباً وطمأنينة وأمان، وكل عيد حب وأنتم بخير.

 وحيدة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار