العــــــــــــــدد 9279
الإثنـــــين 28 كانون الثاني 2019
بعد غياب بقرار منه عن التلفزيون، وبعد انقطاع لأكثر من خمس سنوات، بقي هو البطل من هذا الزمن.. وبقي الرجل الشجاع، وبقي في وجدان جمهوره الكبير من خلال الأعمال المهمة التي قدمها على مدار عقود من الزمن، والتي جعلت منه أحد أهم أعمدة الدراما السورية والعربية إنه النجم أيمن زيدان الذي التقيناه على هامش افتتاح فيلم (أمينة) في تجربته الإخراجية الأولى،
حيث عبّر عن سعادته أن يكون العرض الجماهيري الأول للفيلم في اللاذقية قائلاً: جمهور اللاذقية جمهور ذواق ومتابع وغالٍ على قلبي، ومن دواعي سروري كوني على تواصل معه عبر أي إنجاز في حياتي الفنية لا سيما على صعيد المسرح، وأتمنى أن يلامس فيلم (أمينة) ما بداخل هذا الجمهور، وأن أوفق في نقل مشروعي في محاولتي السينمائية الأولى.
وعن الفيلم قال النجم زيدان: هو رسالة وجدانية موجعة، تحاكي أم سورية موجوعة مع ابنها الذي تعرض لإصابة منعته من الحركة، حيث استطاعت هذه الأم أن تصل إلى حدود الأيقونة في الصبر والتحمل ومواجهة كل أعباء الحياة التي خلّفتها الحرب بكل التحديات التي تحيط بها.
الرحلة هي إعادة إنتاج للواقع، وهي حقيقية إلى حدّ بعيد، فالفيلم يندرج ضمن الإطار الواقعي، وأغلب ما تعرّض له الفيلم حدث فعلاً في الواقع، أتمنى أن يصل لما نتمناه ونطمح له، وننقل رسالة وجدانية حقيقية من آثار الحرب الدامية التي أرهقت أرواحنا.
رنا عمران