العدد: 9354
الأحد-26-5-2019
بينما الأطفال يتسابقون لرؤية هذه الدجاجة وصيصانها وتتعالى أصوات ضحكاتهم منادية لمن تبقى من أطفال الحي، مرت إحدى الجدة أم عمار وقالت لنا: (تعرف خيرك من طيرك) وعندما شاهدت مدى اتساع عيني مستغربة مما قالت، أردفت كان العرب إذا رأت طيراً واقفاً على الأرض ترميه بحجر فإذا طار يمنى استبشرت وإذا طار شمالاً تشاءمت. أما نحن في الساحل السوري فطائرنا هو الدجاج في موسم التفقيس فنستبشر بعدد الصيصان التي تكون خلف أمها لتكون دليلاً على أنها سنة خير على صاحبها، فعلها تكون سنة خير على كل مواطن سوري و على سورية الحبيبة.
رنا ياسين غانم