العدد: 9354
الأحد-26-5-2019
يحظى الإعلام الإلكتروني بشعبية كبيرة في الوطن العربي لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره.
محاضرة قدمها السيد جعفر ديوب في ثقافي عين الشرقية وسط حضور مميز من المهتمين.
كانت البداية بالتعرف: هو نوع جديد من الإعلام ينشط في الفضاء الافتراضي ويستخدم الوسائط الالكترونية كأدوات له تديرها دول ومؤسسات وأفراد بقدرات وإمكانيات متباينة، يتميز الانتشار وقلة التكلفة وشدة التأثير.
لكل وسيلة إعلام خاصية وكان الحديث عن الإعلام الالكتروني:
– خاصية التوفير: متوفر دائماً إذ يمكن للإعلامي أو المواطن أن يحصل على أية معلومة تم نشرها وترشيقها.
– خاصية الشمولية: التنوع والشمول في المحتوى غير مرتبط بوجود فسحة أو مساحة مخصصة لطرح الموضوع.
– خاصية المرونة: من خلال قدرة المستخدم على الوصول بسهولة إلى عدد كبير من مصادر المعلومات والمواقع وانتقاء ما يراه جيداً وصادقاً،
– خاصة الانفتاحية.
– الانسيابية من الرقابة.
– خاصة التعددية الثقافية: عن طريق توفير فرص التفاعل والمداخلات.
– خاصية التواصل: يساهم في بناء جسور من التواصل القائم بالاتصال ومستقبل الرسالة.
– خاصية التطور السريع: أصبح الأداة الأساسية في تسيير الاقتصاد الرأسمالي المعولم والإدارة الحكومية، خاصة البناء الثقافي يساهم في انتشار الثقافة الإلكترونية وخاصة في مجال التعليم الإلكتروني والحقيبة الإلكترونية للطالب.
– خاصية المستقبلية وهي الأهم لأنه إعلام المستقبل باعتماده على التكنولوجيا الحديثة بما يخفض من تكاليفه ويوسع من دائرة مستخدميه.
– التفاعلية: سرعة استجابة الجمهور وسهولة مناقشة الحدث وكذلك تحديث وتجديد الأخبار والمواد الإعلامية دون مواعيد ثابتة فهو يتمتع بالسبق والقدرة.
ختم السيد ديوب محاضرته: إن الإعلام الإلكتروني هو إعلام الحاضر والمستقبل أحتوى كل ما سبقه من وسائل إعلامية، ولا يمكنه إلغاء أي وسيلة إعلامية وأكد على عدم وجود وسيلة إعلامية خالية من السلبيات والأهم هو نشر المعلومات والثقافات والآراء والأفكار على نطاق واسع من الحدود خلال زمن قصير وتكاليف زهيدة.
معينة أحمد جرعة