الوحدة:2-8-2023
أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية احتفالية بمناسبة عيد الجيش.
تضمنت الاحتفالية مشاركات فنية وشعراً وفقرات رياضية راقصة بحضور فعاليات رسمية ومحلية وجمهور من المهتمين.
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء ثم تم ترديد النشيد العربي السوري.
الآنسة أمل ألقت كلمة بهذه المناسبة العظيمة ورحبت بالضيوف وبعدها بدأت بتقديم فقرات الاحتفالية.
(الله محيي الجيش) كانت الفقرة الأولى، غنائية راقصة قدمتها مجموعة من شابات مدرسة الغصون الرياضية بإشراف المدربة يارا غصون، حيث قالت: المشاركة في الفعاليات الوطنية مهمة بالنسبة لهذا الجيل لحثهم على روح الوطنية والتمسك بالوطن.
أيضاً من ملتقى القرداحة الثقافي شارك مجموعة من الشعراء بقصائد وطنية ووجدانية وغزلية أضفت على الاحتفالية رونقاً وتعظيماً بالبطولات ودماء الشهداء الأبرار.
الشاعرة رائدة القبيلي شاركت بنصوص نثرية بعنوان جيشنا الباسل عزنا، ونصوص عظمت بطولات جيش الإطفاء ودورهم في الحد من النيران التي تطاولت على غاباتنا وحراجنا بقصيدة بعنوان (توءمان في جسد واحد) وهمسة غزلية، ومن مشاركتها :
أنا من حاولوا تحرير هويتي وحرق أوراقي
ودفن تاريخي الذي على خد الزمان نحت
رسموا وخططوا حول أرضي
وطلبوا مني أن أوقع وأن أبيع ما رددت
أنا من وطن
وعدت أن أقبل منه الآس، وأن أزرع فيه الياسمين.
الشاعرة عفاف محمد، قالت: اليوم نحتفل بعيد الجيش العربي السوري الذي يمثل الحصن المنيع وأثبت بأنه مثال للتضحية وقدم أغلى ما يملك لتبقى عزة الوطن صامدة.
شاركت بقصائد ونصوص منها عنوان (حماة الديار وشكواي للقاضي).
من مشاركتها :
حماة الديار عليكم سلام وتحيا سوريتي الحبيبة
جيشنا يا سندياناً شامخاً
إذا ما هبت علينا رياح عاتية.
ختم الفقرة الشعرية الدكتور عبد اللطيف عيسى قائلاً: نحتفل بأعظم المناسبات ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري الذي أصبح الآن جيشاً جراراً.
وقد تطرق في مجمل قصائده إلى عظمة هذا الوطن وقائده وأولئك الشهداء الذين أصبحوا منارات للأجيال وسيبقى الوطن حرأ منيعاً بحماية بواسل جيشنا.
تعنونت قصائده (فارس الحلم الآتي و حماة الديار و عيد أطل) اخترنا من مشاركته:
عيد أطل لجيشنا المعهود فالجند تهتف مرحبا بالعيد
يوم على هام الزمان مسجل
بدماء من ضحوا وكل شهيد
وحدات ذاك الجيش فهي جحافل
وجنوده أضحت شبال أسود.
فريق (كن بلسماً) أحب أن يرسم بصمة خاصة تقديراً للجيش العربي السوري في عيده المقدس بمشاركته في هذه الاحتفالية تمجيداً لبواسل وسواعد أبطال الجيش حامي عرين بلدنا الغالي وقدموا ورود الشكر والامتنان والإجلال عربون محبة ورحمة لأرواح الذين ضحوا في سبيل الوطن.
فقرات فنية ورقصات منوعة وعزف ختمت الاحتفالية وقدمتها فرقة رابطة الشهيد نعمان إبراهيم الشبيبية في جبلة بإشراف أمين الرابطة علي حميرة.
انطلاقاً من واجب الشباب في تقدير واحترام ومحبة جيشنا الباسل.
أغنية موطني قدمها عزف إينال محفوض وغناء زينب الفروة.
أيضاً موسيقى نتالي ورقصة ستي قدمها الشباب إينال محفوض ويوسف ونوس وزيد درويش، وأغنية تعلا وتتعمر يا دار قدمها مجموعة من شباب وشابات الرابطة غناء وعزفاً وحركات راقصة.
وكل عام وقائدنا وجيشنا بألف خير .
معينة أحمد جرعة