العـــــدد 9353
23-5-2019
يشكل مركز العروبة التابع لمجلس مدينة اللاذقية رديفاً ثقافياً حيوياً مميزاً بسبب موقعه ونشاطاته النوعية ضمن بيئة طبيعية خضراء، تشكل عامل جذب سواء للكبار أم الصغار من قاصديه ولمعرفة برنامج المركز صيفاً كانت لنا زيادة له لنسأل م. إيفا حور رئيسة المركز عن الدورات والنشاطات والجديد؟ فكان الآتي بدأت المهندسة حور حديثها فقالت: تستمر نشاطات المركز على ماهي عليه من دورات متنوعة توعوية و صحية وتنمية موارد بشرية، وتستضيف كل المبادرات النوعية مثل مبادرات الأمانة السورية للتنمية والكشاف ومنظمة الهلال الأحمر السورية وبطريركية الروم وسائر الشرق وكل ما تقدم بجملته بهدف تقديم المهارات للكبار والصغار والتوعية والثقافة والترفيه بما هو متناسب مع القيم والأخلاق في مجتمعنا. وتتابع في نفس السياق للتذكير وللتعريف لمن يريد الالتحاق بالمركز وتوضح الآتي:
اقتصادياً بمهنة معينة من خلال دوراته بما يخصّ تعليم (اللوزينا، الشوكولا، والكاتويات وتزيينها، والخياطة والإكسسوار والماكياج وتصفيف الشعر وتعليم الصنّارة كروشيه وصوف) وذلك دورتان في الشهر وكل دورة ثلاثة أيام وقريبها 26/28/30 أيار.
كما يستمر الخزامي للأطفال الذي يعنى بتنمية مهارات الأطفال بكافة مجالات اللغات والرقص والجمباز للمدربة خزامى علي وسيبدأ بالشهر السادس أي حزيران القادم مرتين في الأسبوع. أما نادي المبدع الصغير للمدربة لانا ضاهر فهو مختص بتعليم الأطفال بطريفة اللعب وطرق هادفة أخرى مع إدخال اللغات في اللعب من عمر 5-12 سنة وهو مرتين في الأسبوع.
إضافة للمهرجانات وجلسات الهواء الطلق التي تضم حفلات ومسرحيات واحتفالات أيام الخميس والجمعة والسبت، بمشاركة فرق متنوعة وعن جديد المركز تجيب: قد لا يكون الجديد على المضمون بسبب أن اهتمامات المركز لاتزال جديدة ونوعية وبخبرة الخبرات والجديد اقتصر على تحسينات المركز وحديقته، فقد تمت صيانة صالات المركز من أعمال دهان وكهرباء وقص للأشجار، وعزل وتصوين سور الحديقة وتسكير مداخله التي كانت مفتوحة.
ويتم حالياً وضع الباب الرئيسي للمركز لتتم حمايته من السرقة ولتأمين على الأطفال بحيث يكون دخولهم وخروجهم منظماً بضوابط ومن دون فوضى، بحيث يكون موعد محدد لفتح الباب وإغلاقه، تماشياً مع موعد كل نشاط، ومنعاً لدخول باعة متجولين أو غرباء، مع العلم أن الحديقة لا تزال تستقبل روادها من العائلات ولكن ضمن مواعيد التوقيت المحددة على الباب الرئيسي، والجديد معنوياً أيضاً أن المركز قام وسيقوم بتكريمات للعمال وأسر الشهداء عن طريق جمعيات تخص بالذكر هذه العوائل أو الأشخاص، أما عن الصعوبات التي تؤجل عمل المركز فتشرح
م. حور: هناك نقص في عدد العمال للاهتمام بالمركز إن كانوا فنيين أم عمالاً عاديين فمثلاً العامل في المركز دوامه طويل جداً من الصباح وحتى الساعة 10 ليلاً، وهذا ضغط كبير على العامل، نحن بحاجة لعمال يتناوبون على العمل بورديات، كما أن المركز غير مخدّم بشبكة إنترنت ومن الضروري وجود شبكة تخدم المركز فيما عدا ذلك، فطاقم العمل في المركز متعاون ومتفاهم، وهنا أنتهز الفرصة لأشكر كل أسرة المركز كما أتوجه بالشكر لكافة مديريات مجلس المدينة لتعاونهم معنا وتلبيتهم حاجاتنا بشكل دائم وسريع وأخص بالشكر السيد رئيس مجلس المدينة د. فواز حكيم لمّا يقدّمه من دعم استثنائي وتفويض بالعمل وهذا ما يخلق حالة من حرية العمل والتي بدورها تحفز لمزيد من العطاء والإبداع بالعمل ضمن ضوابط قانونية.
مهى الشريقي