قصائد وطنية ووجدانية للملتقى السوري للثقافة على مدرج ثقافي الحفة

الوحدة:24-7-2023

استضاف مركز ثقافي الحفة الملتقى السوري للثقافة في ظهرية شعرية  قدمت خلالها عدد من شاعرات الملتقى باقة من قصائد وطنية ووجدانية وغزلية.

حيث أكدت الشاعرة وديعة درويش مديرة الملتقى على أهمية وجود الأدب والأدباء في الحياة الاجتماعية لنقل هموم وواقع المجتمع، وأضافت: من واجب الشعراء تصوير الوجع والألم واختراق الألم ليصنعوا منه الأمل، فالكلمة قد تكون سلاحاً أو رصاصة أو جسراً للعبور وبلمساً للجراح والأوجاع وأملاً لكل المتعبين. وأشارت إلى أهمية هذه اللقاءات الأدبية التي تمثل نقطة تلاق بين الشعراء لإيصال رسالتهم الشعرية، وتمثلت مشاركتها ضمن هذه الظهرية بقصيدتين الأولى وجدانية بعنوان العالم مجنون إلى الهاوية، جسدت فيها الواقع الاجتماعي من فقر وجوع وفساد وجشع وغيره مما آلت إليه الحرب الكونية التي عشناها، وأخرى وطنية بعنوان لبعثك موطني، توصف خلالها روح الوفاء للوطن وعمق الانتماء الوطني.

وشاركت الشاعرة عائدة بليدي بقصيدة عن قلعة صلاح الدين تحاكي تراث المنطقة وحضارة الأجداد وربط الجيل الماضي بالحاضر. كما شاركت الشاعرة سيما الرحية بثلاث قصائد حملت عناوين روح من حروف وكلمات، حنين الوطن، هي وهو والتي تمثل مناجاة بين حبيبين، وأكدت خلال مشاركتها أن اللقاءات الأدبية من أمسيات وملتقيات لها دور في إغناء الحركة الثقافية واستمرارها وتقديم النتاج الأدبي الجديد والاطلاع على تجارب وخبرات الآخرين.

وقدّمت أيضاً الشاعرة غادة حسن قصيدة بعنوان أرض الشهداء، كما ألقت الشاعرة ميسمة البحري عدة قصائد غزلية حملت عناوين يا عطراً، في لحظة ما، ولأنك.

كما قدمت الشاعرة عبير حاتم قصيدتين بعنوان أنت موطني، نحن الأطفال، وتمثلت مشاركة الشاعرة حياة خضور بقصيدتين وجدانيتين، الأولى بعنوان قمة الستين والتي تحاكي جماليات مرحلة الستين من العمر،  والثانية بعنوان “ذاكرة النهر” التي تحمل بمضمونها إشارة إلى معاناتنا من الحرب الكونية الإرهابية، وتحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الذين سقطوا في النهر ليغدوا خالدين في سجل التاريخ.

كما تخلل الظهرية الشعرية تقديم عرضين مسرحيين لأطفال فرقة الشمس بعنوان عرس جريح، وقصص من فلسطين.

 

داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار