“حوار مع الوطن “.. مهرجان  في دار الأسد

الوحدة:24-7-2023

تحت رعاية وزارة الثقافة، أقام ملتقى الشراع للثقافة والإبداع  مهرجانه الشعري السنوي الرابع  بعنوان “حوار مع الوطن”  في تظاهرة أدبية، جمعت عدداً من الأدباء والشعراء والكُتاب والمهتمين بالشأن الثقافي وبمشاركة عدد من الملتقيات من حمص وطرطوس وبانياس وجبلة والقدموس وصافيتا بالإضافة لعدد من الملتقيات والجمعيات الثقافية والأدبية لمدينة اللاذقية.

بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت لروح القائد المؤسس ولأرواح شهداء سورية الأبرار ثم ترديد النشيد العربي السوري.بعد ذلك رحب مدير المهرجان و ملتقى الشراع الأستاذ أحمد داؤد بالسادة الحضور والمشاركين والمهتمين  وأثنى على السادة الأدباء تلبية دعوته للمشاركة في هذه التظاهرة الأدبية والفنية التي يرى فيها حوار المحبة والوفاء للوطن وقائد الوطن.

تخلل المهرجان فقرة فنية غنائية ومقاطع غزلية وزجلية.

وكان هناك مشاركة للموهبة الواعدة  الطفل ثائر علي الذي صدح برخامة صوته وأجمل الكلمات باسم أطفال سورية.

تلونت القصائد بألوان قوس قزح، وأبدع المشاركون كل على طريقته الخاصة وبنغمات تعددت آفاقها، فمنهم من غنى  للوطن وللشهيد وللأم وللحبيبة.

وعلى هامش المهرجان، قدم الشاعر مخلوف مخلوف مدير ملتقى أوتار بعضاً من نفحاته العطرة، وكان عنوان قصيدته شهود عيان، والشاعر جمال أبو الشملات مدير ملتقى نسر أوغاريت  قصيدة  بعنوان (لهفة الموت)، والشاعر محمد شما مدير ملتقى القدموس الأدبي قصيدة زجلية

(على المحبة نلتقي)، وأيضاً كان هناك حضور للشاعرة المميزة آسيا ابراهيم  القادمة من مدينة حمص /ابن الوليد وقصيدة أخذت طابع العشق للوطن على اتساع الكون  حملت عنوان (صباح الخير) .

كما أبدع الشاعر القبطان جاسم الحسن مدير ملتقى أنترادوس الثقافي في صياغة قوافيه، حيث الحوار  العشقي ما بين الشهادة والوطن بعدة قصائد منها نهاية مطاف وزجلية.

ومن جانب آخر،  حرصت الشاعرة الأديبة عهدات موسى القادمة من مدينة جبلة  على أن تغازل البحر وتحاكي  شاطئه اللازوردي كما عنونت في قصائدها.

وفي سؤالنا لمدير المهرجان السيد أحمد داؤد  عن أهمية عنوانه العريض حوار مع الوطن أفادنا: إن الحوار مع الوطن هو حوار مع الأم ومع الحبيبة ومع الشهيد فكلهم رموز للقداسة والكبرياء.

أما الشاعر فائز خنسة فكان له رأيه الخاص في المهرجان، حيث رأى فيه اللحمة الوطنية بكامل أنافتها والتكاتف الصادق ما بين الملتقيات والشعراء الذين تحدوا  كل الصعاب للمشاركة في هذا المهرجان الذي يربط الدم بالأرض والأرض بالعبادة.

كما شارك الشاعر مهند صقور بقصيدتين  نقتطف منهما هذا المقطع:

تبكيك خاصرتي  وتنزف أضلعا

فعليك تنتخب القوافي جزي!؟

شعري وموتك  توءمان وليتني

أريت تلك فرصة لا سبق.

ومن مشاركة الشاعر عيسى إبراهيم نقتطف البيتين الآتيين:

أغرقت نفسي بأكوام من التعب

وضاع عمري بين الطرس والكتب

وكم أساس على شط الرؤى سهرت تسامر النجم تحكي صيغة الأرب.

اختتم المهرجان بالصور التذكارية واللقاءات لتوثيق المهرجان بكل تفاصيله.

 

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار