الوحدة: ٢٠-٧-٢٠٢٣
أقام المركز الثقافي العربي في جبلة فعالية شعرية بعنوان: “حروف تنبض بالحب” شارك فيها كل من الشاعرة عهدات موسى والشاعرة انتصار عباس والشاعر الغنائي علي حيدر الذي رافقه على العود: نديم حربا، وبمشاركة مديرة موقع نفحات القلم منيرة أحمد في التقديم.
في البداية أشارت الشاعرة عهدات موسى إلى أن الأدب مرآة المجتمع الذي هو بأمس الحاجة إلى أصحاب الفكر والقلم المبدع الخلاق، موجهةً شكرها إلى مديرة مركز ثقافي جبلة ميادا حسن، وتضمنت مشاركتها قراءة مجموعة قصائد نثرية بدأتها بومضة عنوانها: (العرّافة والفنجان) تتحدث عن عرّافة قارئة للطالع والتي تستكشف الخبايا وكم العشق الذي تكنّه الشاعرة للوطن الغالي و كم الاشتياق لنهوض الوطن وتغلبه على الصعوبات التي يمر بها، ثم ألقت قصيدتها الثانية بعنوان (ظنون نائمة) وقصيدتها النثرية الثالثة (تعب الأحلام) وهي عنوان لديوانها الشعري، تحدثت خلالها عن أحلام المواطن في ظل المعاناة والظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء الحرب الظالمة التي شُنت عليه والويلات الكثيرة الناجمة عنها وأبرزها الفقر والحرمان، وختمت الشاعرة مشاركتها بقصيدة عنوانها: (العسل الأسود) تحدثت خلالها عن الأماني التي ينشدها كل مواطن بأن ينعم الوطن بالأمان والسلام والاستقرار.
– الشاعرة انتصار عباس أشارت إلى أن كتاباتها غالباً موجهة إلى من نذروا أنفسهم فداءً للوطن شهداء الواجب الذين هم كالنسور يرحلون بعيداً عن أهلهم وأسرهم وأحبائهم فداءً لأرض سورية الأم، معتبرةً أن قضية الوطن هي الأولى ومنوهةً بعمق الجرح الذي ألمّ بها إثر فقدانها لفلذة كبدها فداءً لتراب سورية، وأما عن مشاركتها فقد تضمنت قصيدتين: عزائم وخط التماس الأولى عمودية والثانية من شعر التفعيلة.
يُذكر أن الشاعرة انتصار عباس تكتب الشعر العمودي والحر والمحكي وبعض القصائد النثرية و الخاطرة والومضة ولديها مجموعتان شعريتان من الشعر الحر : المجموعة الأولى بعنوان: ما بين أضلاع المدى والمجموعة الثانية بعنوان: مزامير المراعي، ومجموعتان قيد الطباعة إحداهما شعرية والثانية خواطر نثرية وهما وطنيتان حول الحرب التي شنت على سورية إضافة إلى مجموعة من الخواطر النثرية.
اختتمت الفعالية بتقديم الشاعر الغنائي علي حيدر مجموعة أغانٍ غزلية وزجلية قصيرة حيث رافقه على العود نديم حربا.
ازدهار علي
تصفح المزيد..