الوحدة: 18- 7- 2023
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء، ألقوا خلالها مجموعة من القصائد التي تلامس الواقع ..
وعن مشاركته قال الشاعر منذر حسن: شاركت بقصائد وجدانية وذاتية وغزلية، وأضاف: الشعر نوع من الترفيه عن النفس في ظروفنا الصعبة الحالية، ونحن مع هذه النشاطات كونها تشعرنا أننا نعيش حياة طبيعية.
وبدوره الشاعر مفيد عيسى أحمد قال: سأقرأ نصاً بعنوان (السر ثقل في القلب) ، وآخر بعنوان (وشاة يقرؤون كتب الحكمة) ، ونصاً بعنوان (لست كما أنت يا أخي) ، وآخر بعنوان ( مسامير كافية للصبر) ، وأضاف: اخترت هذه النصوص النثرية لأن القصيدة النثرية قادرة على وصف الحياة العصرية وتتسع لهمومها، وإذا ابتعدنا عن الدور الحياتي للشعر لأنه للأسف تقلص وتحدثنا عن الدور الروحي والجمالي حيث أن الظرف اليوم صعبة وقد يكون الشعر قادراً على تخفيف أعباء الحياة، لذا يجب أن تستمر هذه النشاطات على الرغم من غياب المحفز إن كان دعماً مادياً أو معنوياً كتسهيل النشر وغيره.
وقالت الشاعرة رماح بوبو: الناس تعاني من فقدان مقومات الحياة المعيشية، لذلك أظن أن أغلب الشعراء أو العاملين بالحقل الثقافي ينجزون لأنفسهم أرض المستقبل، وهذه الظهريات دليل على وجود نسغ أخضر يحاول أن يورق في شجرة حياتنا، وعن مشاركتها قالت: قصائدي فيها عامل مشترك وهو المرأة، مثلاً قصيدة أمنيات غير مكتشفة و لأنك بالقرب وغيرها.
أيضاً الشاعر علم عبد اللطيف قال: الشعر يتحدث عن نفسه فالكلمة والحرف هما الشعر والأدب، ولعل ظروف الناس الصعبة والسيئة هي التي أبعدت الناس عن الشعر كذلك المؤسسات الثقافية باتت تنظر إلى الظهريات على أنها دور وظيفي بغض النظر عن المشاركين.
أخيراً قال الشاعر حسان شريقي: على الرغم من الجمود الذي نلاقيه من الناس إلا أننا نحاول تكثيف الجهود في منتدى بانياس لنتغلب على هذه الظاهرة ومحاولة منا إلى جذب الناس ودعوتهم لحب الشعر والأدب لأن الثقافة هي عماد الأمة وعماد الثقافة اللغة، وكذلك الشعر يجب أن يكون حاضراً في القضايا التي تهم الناس، أما مشاركتي اليوم فكانت بقصيدة عن فلسطين وأخرى عن قصة واقعية حدثت معي.
رنا ياسين غانم