الوحدة:17-7-2023
ساعات قليلة تفصلنا عن صدور نتائج امتحانات الدورة الأولى للثانوية العامة.
ساعات تحمل معها القلق و التوتر للطلاب، ولكلّ من حولهم من أهل وأحبة.
تعب الدراسة على موعد مع لحظة الحقيقة والحصاد.
القلق نتيجة طبيعية في هكذا لحظات عصيبة تسبق النتائج.
هي لحظة مفصليّة في حياة الطالب. نهاية مرحلة و بداية مرحلة جديدة يرتجيها الطالب أن تتكلل بالتوفيق ليستطيع المضي في دراسة فرع مناسب لرغباته و طموحاته، لأنه سيحدد غالباً مسار حياته العملية إلى أمد بعيد.
مضت سنوات الدراسة بحلوها و مرّها. مضت مع التعب و الجهد من قبل الطالب من جهة و من قبل أهله من جهة أخرى، لذلك يقف الجميع في هذه اللحظات موقفاً مليئاً بالخوف و القلق و الترقب.
نتمنى من قلوبنا أن تحمل النتائج الوشيكة الفرح و التوفيق لطلابنا الأعزاء و السعادة، وراحة البال لذويهم.
هي نقطة انطلاق مصيرية لمستقبل قابل بكل الأمل أن يكون جميلاً.
رجاؤنا أن ترتسم ملامح الحبور والفرح على الوجوه كلها إيذاناً بغد مشرق يحمل للجميع أطيب الأمنيات من أجل أن يتسع المستقبل بالسعادة للجميع.
نور محمّد حاتم