الوحدة : 16-7-2023
يعبّرون عن مشاعرهم ويبدعون في حروف لتتشكل أجمل القصائد.. الشاعر علي مهنا ضيف صفحتنا الثقافية من خلال لقاء معه لنجوب في مكنوناته الثقافية.
– نبذة عن حياتك الأدبية شاعرنا الكبير؟
* بدأت بكتابة الخواطر وأنا بالمرحلة الثانوية، وكتابة الشعر عام2017 بعد استشهاد ولدي وبدأت بقصائد الرثاء، ثم كتبت الغزل والوجداني والوطني والمديح أحياناً.
– متى يكون الشاعر شاعراً حقيقياً؟
* يكون الشاعر شاعراً حقيقياً عندما يلتزم ويجسد الواقع الذي يعيشه بدقة ويكتب عن هموم الناس بشفافية ويبتعد عن الغرور، وحب الأنا.
– أي نوع من أنواع الشعر تنتمي إليه روحياً وفكرياً؟
* أحب شعر الرثاء، لأنه الأقرب إلى روحي كوني أعيشه وأتعايش معه وأحياناً الغزل والوجدان.
– من هو شاعرك المفضل ولماذا؟
* شاعري المفضل هو الشاعر الذي يجعلني أقرأ نصه أكثر من مرة ومن شعراء الآن الشاعر الكبير سيف الدين راعي ومن القدامى بدوي الجبل ومهدي الجواهري ونزار قباني.
– هل لديك مطبوعات أو دواوين قيد الطباعة؟
* لا يوجد مطبوعة، حاولت، لكن ثمن الطباعة مكلف وأنا إنسان بالكاد أؤمن لقمة العيش.
– أيهما أشد تأثيراً بالمتلقي الشعر أم القصة ولماذا؟
* كلاهما رائع ولهما خصوصية وطرق إبداعية، أما أنا أفضل الشعر لأني أرى فيه روحي.
– كلمة تريد إيصالها ضمن محاور الأدب والشعر واللغة؟
* أقول للمنتديات والملتقيات الأدبية تعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، حتى نسمو بالشعر والأدب إلى مصاف العالمية لأن معظم المنتديات اليوم تحاول إفناء بعضها. وعلينا أن نرفع اسم سورية عالياً.
وأشكر منتدى الشراع الثقافي كونه الأكثر اهتماماٌ بالشعر والشعراء ممثلاً بمديره الأستاذ أحمد داؤد.
من إحدى قصائد الرثاء نقتطف:
عندما تغيب عنك شمس الحياة… وتنطفئ أنوار السعادة من أيامك لم يعد للعيد بهجة ولا طعم ولا لون
وتصبح كجسد بلا روح
تبتسم وجوهنا لرؤية بعض الأحبة
سعداء.. وتبكي قلوبنا
وتكتوي بنار الفراق….فراق الأحبة الغوالي… الذين غادروا من دون وداع.
معينة أحمد جرعة