الوحدة: ١٤-٧-٢٠٢٣
أقامت الجمعية العلمية التاريخية في جبلة ظهرية شعرية بمشاركة كوكبة من الشعراء.
وفي لقاء مع جريدة الوحدة أشارت الأستاذة أحلام الرفاعي عضو مجلس إدارة فرع الجمعية في اللاذقية إلى أن هذه الظهرية الشعرية منوعة بقطوف يانعة وأجناس أدبية رائعة تميزت بين الشعر والنثر و الكلمات الأدبية والمعبرة فاضت بأحاسيس المشاركين الذين قصدوا هذه الفعالية بملء المحبة.
وتضمنت الظهرية الشعرية مجموعة قصائد وطنية ووجدانية وغزلية، حيث شاركت الشاعرة سناء سفكوني بنصين نثريين (سحر الشعر) و (عنات) وهي قصة من الأسطورة الأوغاريتية، وشارك الشاعر علي طراف بثلاث قصائد عمودية غزلية، وقدمت الشاعرة المهندسة فاطمة بارود قصيدتي تفعيل إحداهما بعنوان (فقير) و أيضاً قصيدة عمودية بعنوان (شراك الدهر)، وألقت الشاعرة سارة خيربك قصيدتين عموديتين الأولى وطنية بعنوان (رصيف المتعبين) والثانية قصيدة (سائليني)، وشاركت الكاتبة سمر عميران مديرة مجلة نبض وما يبدعون بقصيدة نثرية عن الوطن سورية عنوانها (قديسة المدن)، إضافة إلى نص نثري رومانسي بعنوان (زوادة الرحيل)، وقدم الشاعر محمد زهرة عدة قصائد غزلية نثرية: (افتضاح العاشقة) و (ضائعان) و (انا عاشق مهما ادعيتُ)، و ألقى الشاعر محمد ميا قصيدة وجدانية مؤثرة مهداة لروح زوجته الراحلة، وشاركت الشاعرة نرجس عمران بمجموعة قصائد منها عمودي: (أسف الليالي) حيّت فيها دمشق وأرواح الشهداء، وكذلك قصيدة غزلية بعنوان (صباحي) و أيضاً قصيدة محكية بعنوان (على مقعد خشبي بالحي) ونص نثري (سيد الحظ).
كما ألقت الشاعرة صديقة رابعة ثلاث قصائد الأولى وجدانية (أخاصم فيك) و الثانية غزلية والثالثة محكية (شو بشتقلك ياستي)، كما شاركت الطفلة ميرا حسن الرائدة على مستوى المحافظة في مجال الخطابة والفصاحة بقصيدة: شربنا على ذكرى الحبيب مدامة.
يُذكر أنه شارك في تقديم الشعراء المشاركين كل من الأستاذة الأحلام الرفاعي و أ. لينا علي موجهة تربوية وهي عضو مجلس إدارة فرع الجمعية في اللاذقية والتي أشارت إلى تنوع القصائد المتنوعة لافتةً إلى الغزلية منها والتي تلامس الروح من الداخل و تميزت بالكلمات الذائقة والأداء الرائع للمشاركين.
كما شارك بالإشراف على فعاليات هذه الظهرية كل من السادة: الزميل الصحفي خالد حاج عثمان رئيس لجنة الأنشطة في الجمعية والدكتورة ريم صقر نائب رئيس الجمعية وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية عز الدين علي وعدد من أعضاء الجمعية وأصدقائها.
ازدهار علي
تصفح المزيد..