الوحدة: ١٤-٧-٢٠٢٣
هبيني ..
بعض مفردة
فمذ غادرتني يبست شفاف القلب
واستغشى على عيني عتم لا يفارقني
فإن شئت أحبيني
وإذا شئت انتبذي مكاناً نائياً عني ..
هبيني بعض أنباضي
لأكتب فوق أرصفة الغياب قصيدة
خبأت أوجاعي بطي حروفها
وعدوت أفرش
فوق خدّ الرمل أشعاري
سأعدو عبر آلامي ..
سأركض في سفوح لا قرار لها
وأصغي مكرهاً لزفيف هذي الريح
تصخب في مساراتي
وإما تهت ..
أيقظني ثغاء قد تخدّر في مداراتي
وأعرف أن ظل كآبة
يقام في وجهي
ورجفة خائف تنساب في صدري
وقلبي بالأسى قلقٌ
ودمي عارضٌ هطل
وكم أسقمت جسمي
كي تصحي من عذاباتي؟
سيف الدين راعي