جنان الحمّود.. موهبةٌ قادمةٌ بنثرها وأشعارها

الوحدة 10-7-2023

شابّةٌ يافعةٌ في مقتبل العمر، نشأت في قرية (الفوعة) الأبية، وتأثرت بطبيعتها الخلابة في كتابة الشعر والنثر والقصة، تستوحي حروفها من الواقع الذي تسعى لتكون فعّالةً في تغييره وليبقى ذكرها الطيّب وأثرها الحسن.. جنان الحمّود نسلّط الضوء في السطور الآتية على مسيرتها ونتعرّف أكثر على موهبتها..

بدايةً اسمي جنان الحمود أبلغ من العمر ستّ وعشرين سنةً، ولدت وترعرعت في (الفوعة)،  قريةٌ تشبه اسمي كثيراً، جنان الله على الأرض، خضراءُ تفوحُ منها رائحةٌ عطرة.. رائحة الشهداء الذين أحبوا أرضهم وتمسكوا بها حتى النفس الأخير..

بدأت الكتابة في سن السادسة عشر  من عمري، كتبت ما بين القصة والنثر، كتبت عن الوطن.. الحب والعائلة.

درستُ الكيمياء التطبيقية في جامعة تشرين، والآن أعمل مدرّسةً في جمعيةٍ تعتني بالأطفال الأيتام.

أعيش في بيتٍ متواضع لأسرةٍ بسيطة.

وعن شغفها الشعري والنثري حدّثتنا جنان:  أستوحي معظم موضوعاتي من أحداث الواقع وبعضاً من التأمل.

أكتب بعضاً من الفخر والرثاء ومعظم كتاباتي نثرية.

أهدي ما أكتبه لوطني، لعائلتي وأخص بذلك والدتي وكل أصدقائي وأحبتي.

وعن طموحاتها قالت جنان: أسعى جاهدةً لكتابة بعض القصص المدمجة بالنثر المقفى وجمعها في ديوان خاص بي.

وفي الختام: أوجه الشكر كل الشكر لكادر جريدة الوحدة على الاستضافة الرائعة.

وأمنيتي أن تعود سورية كما كانت.. أن نعود لفوعتنا.. لمنازلنا..

وأطمح أن أعمل جاهدةً لأكون إنسانةً فعّالةً ومؤثرة وأن أترك أثراً طيباً وذكراً حسناً أينما وجدت.

وقصيدتي هذه (آهٍ لو كان بإمكاني) نابعة من صُلب المعاناة والألم اللذين عشناهما في الحرب التي شُنت على بلدي الحبيب سورية، ومنها نقتطف:

آهٍ لو كان بإمكاني  من وطنٍ جرحلي وجداني

لو أن الحرية كلمة  لصرخت بكل الكلماتِ

لن نفهم أن الحرية معنىً  تحتاج عباقرةً تفهم

حريتي أن أبني نفسي  بعروبةٍ وبعدلٍ سامِ

آهٍ لو كان بإمكاني لفرشت شوارعنا ورداً وسقيت بساتين الشامِ

سنعود يا فوعتي يوماً يا أحلى أحلى البلدانِ

 

ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار