الوحدة : 9-7-2023
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء. وعن مشاركته قال الشاعر علي بدور: الشعر هو مرآة تعكس ما في الواقع كما يعكس ما يختلج في نفس المرء، لأن الكلمة كالرصاصة لذلك نحتاج دائماً إلى الكلمة الصادقة عل وعسى نعيد الكثيرين إلى جادة الصواب، واليوم كانت مشاركتي بقصيدة من الواقع بالإضافة إلى قصيدة غزلية.
وشارك الشاعر علي سويدان بقصيدة رثاء بعنوان: أقسم الحرف، وأخرى وطنية بعنوان: سلام لأرض وغزلية بعنوان: تعرى الليل، وقال: الشعر يحافظ على اللغة العربية التي أصبحت شبه منسية حيث طغت عليها اللغة العامية وهذه النشاطات لها دور في تبادل الكلمة وفسح المجال للنقاش بالإضافة إلى تعارف الشعراء على بعضهم.
بدوره قال الشاعر حسين شعبان، شاركت بقصيدة بعنوان: الحظ التعيس وأخرى بعنوان: جارتي الحسناء وأميرة الحسن، وأضاف: لأني أحب الشعر أنتقي الكلمة الطيبة الجميلة وأضعها في مكانها المناسب.
وقالت الشاعرة زينب نوفل: اليوم الشعر له دور كبير ورسالته سامية ولكن للأسف جاذبيته ضعيفة، ولكن يجب علينا أن نكمل هذه المسيرة حتى ندافع عن كلمتنا وحرفنا، اليوم شاركت بقصيدة بعنوان: حلب إهداء لحلب الشهباء وتتحدث عن بطولات الجيش العربي السوري، وقصيدة زير النساء تتحدث عن عشق الرجل للمرأة وغيرتها ، وأخيراً طفلة نيسان التي أتغنى فيها كامرأة بمشاعري الدفاقة للرجل.
أيضاً قال الشاعر هيثم عبد الهادي: شاركت بقصيدة الزلزال، سهرة مع الوسواس، ورفعت الجلسة، ولكني ميال للزجل لأنه يتميز عن الشعر بخفته وبساطته وسهولة دخوله إلى قلوب الناس، وأضاف: كانت الكلمة منذ البداية ولأننا بشر، فالكلمة والقراءة هما مكونا الإنسانية لذلك الكلمة هي مفتاح كل شيء.
أخيراً: شارك الشاعر عماد سعود بقصيدة الوطن المستحيل تتحدث عن همنا الوحيد وهو الوطن وبعد أن فقدنا الفرح والبسمة، صورة الفرح تأملنا فيها الفرح بعد الحزن، وقصيدة بعنوان: شوق، قال نزار قباني الكلمة كالرصاصة لكن في هذه الأيام غاب الناس عن الحضور ولكن تبقى الكلمة كلمة، ولا يمكننا أن ننتقص من قيمتها.
رنا ياسين غانم