الوحدة : 9-7-2023
فنانة استطاعت بموهبتها وإبداعها الإلمام بفن الرسم والألوان وكذلك بالحروف لتتشكل أجمل اللوحات والقصائد المفعمة بالحياة وحب الوطن.
وقفة فنية في جريدة الوحدة مع الفنانة التشكيلية سيما الرحية حدثتنا من خلالها عن مسيرتها..
بداية اللقاء قالت: أنا أحب فن الرسم وهو ما أمارسه، فيه أرى متنفساً لروحي.
– حدثينا عن بداياتك ؟
بدأت الرسم منذ الابتدائي وتحديداً اكتشفت هواية الرسم عندي في الصف الرابع.
وأنا أحب الرسم الواقعي، فأجسد عشقي بلوحات الطبيعة وكل شيء جميل، وأستخدم الألوان الزيتية والفحم.
– أي نوع من الرسم تفضلين، الطبيعة أم لوحات الأشخاص ولماذا؟
أفضّل الطبيعة لأنها تعطيني مساحة أكبر في التعبير عما في داخلي. بدأت منذ الطفولة بمشاركتي برواد الطلائع، ثم أقمت معرضاً فردياً في طرطوس عام 2016، ثم شاركت في مهرجان جبلة الثقافي الأول الذي حمل عنوان (سورية تنتصر)، وكانت مشاركتي كبيرة، حيث عرض كل فنان ثلاث لوحات على الأكثر، أما أنا فكانت مشاركتي بحوالي 20 لوحة، ثم شاركت بمهرجان القرداحة الثقافي بثلاث لوحات، و في مهرجان الإكيتو في اللاذقية برعاية مديرية الثقافة أيضاً بلوحتين.
– ماذا عن إبداعك، والجمع ما بين فن الرسم والشعر؟
الفن يولد من داخل الإنسان، والشعر والرسم هما من جنس واحد، ولكن الأول نرسم بالألوان والثاني نرسم بالحروف وهما يحملان ما بداخلنا على هيئة لوحة فنية أو قصيدة شعرية.
– ما طموحاتك للأيام القادمة؟
أطمح أن أقوم بمعرض يكون تجسيداً للسلام في وطني.
– هل ساعدتك الشاشة الزرقاء في إيصال حروفك للآخرين ومن صاحب الفضل بذلك؟
طبعاً ساعدتني الشاشة الزرقاء لتصل لوحاتي للجميع، وليقرأ حروفي أدباء كبار وشعراء مبدعون، من خلال رأيهم زادت الثقة بنفسي وبفني وحروفي، وكان الفضل لمجلة كفرية الأدبية التي حضنت حروفي ولوحاتي ولمؤسسها ورئيس تحريرها الأستاذ جابر الوزة الذي يرعى الثقافة وأنا الآن إدارية بها ومصممتها.
– لمن كانت المكانة في لوحاتك؟
طبعاً للوطن المكانة الكبرى في لوحاتي فهو عشقي الأكبر.
و من إحدى قصائدها نقتطف، وهي بعنوان:
(فوضى المشاعر )
تذكرتك
غابت الدروب
فاضت الدموع
وطيفك يا حبيبي
وحده الحاضر
تذكرتك
أبرقت العيون
تبسمت الشفاه
ويد الحنين
لذكرياتي تحاصر
تذكرتك
زاد طوق الشغف
والحب بقلبي
ذاب وارتجف
وهو للنبض يعاقر
تذكرتك
تلونت الخدود
وبها تفتحت الورود
والفراشات جدلت
للربيع ضفائر
معينة أحمد جرعة