الوحدة: ٢٨-٦-٢٠٢٣
صباح العيد يشرق فرحاً بكل ما أوتيت الرّوح من أمل.
هو الأمل بغدٍ أجمل.. بأيام تحمل الفرج و السعادة لقلوب أنهكتها الظروف،
وقساوة الأحوال التي نمر بها.
صباح ننشد فيه بداية جديدة، والأمل يحكمنا بأن هناك دائماً فرصة أخرى و مساحات رحبة أخرى للفرح.
العيد كان دائماً دعوة ميمونة لانطلاقة جديدة نحو المحبة و صفاء النوايا و القلوب.
بداية جدية نحو جلاء القلوب تسامحاً و نقاء.
طوبى للقلوب التي تعاف الحقد و الضغينة..
طوبى للأرواح التي أدمنت الحب نهجاً نحو عالم مشبع بالإنسانية.. مترف بالمحبة و العطاء.
كل عيد و وطننا الغالي مشرق بالفرح
والخير و الحب..
كل عيد و كل من أخلص لترابه الطاهر بألف خير.
كل عام و أنتم بألف ألف خير.
نور محمّد حاتم
تصفح المزيد..