العدد: 9349
الأحد-19-5-2019
خالد الحافظ رئيس فرع حزب الوحدويين الاشتراكيين الديمقراطيين في اللاذقية قال: يعد الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي الذي تأسس في العام 1986 أحدث حزب تأسس وانضم إلى الجبهة الوطنية التقدمية، وهذا الحزب العروبي القومي الوحدوي يستمد من الفكر الناصري فكره، وتكمن أهدافه من الوحدة والاشتراكية والحرية، أما جماهيره فهي قوى الشعب العاملة من عمال وفلاحين وحرفيين ومثقفين ثوريين، والتي يعتمد على الاشتراكية العلمية في السعي لتحقيق أماني هذه الجماهير، ويتجه في نضاله نحو ترسيخ وتعميق التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والعمل على تطويرها وحمايتها إلى جانب نضاله من أجل إتمام عملية التحرير وصد القوى المعادية لشعبنا، والمتمثلة في الإمبريالية العالمية والصهيونية وأدواتها، حيث أن الحزب يرى أيضاً بأن الوحدة العربية تمثل حقيقة تاريخية هامة بالنسبة للنضال العربي حيث تعيش هذه الوحدة في ضمير الشعب العربي المتواجد ضمن حدود جغرافية تفصل الأراضي العربية عن سواها.
وقد اتجه الحزب في بداية الأزمة إلى جانب القوى الوطنية والقومية لمواجهة المؤامرة والتصدي لها، ولتوعية أفراد الشعب حول أبعادها ونتائجها، وفضح تلك المؤامرة وأدواتها، حيث شكل الحزب مجموعات للتواصل مع الناس من أجل توعيتهم، وتعزيز الشعور الوطني لديهم، وحثهم على ضرورة الوقوف بحزم إلى جانب الحق وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية وأمل الأمة، وقد تمكنّا من تحقيق نتائج هامة في معركة مواجهة أهداف المؤامرة التي يواجهها وطننا الغالي.
وأما رؤيتنا لإعادة الإعمار فإنها تركز على ضرورة إعادة بناء الإنسان والمواطن الصالح وصولاً إلى بناء المجتمع الأكثر نضوجاً ووعياً لقضاياه الوطنية والقومية، وذلك بعد هذه الحرب الكونية التي شنت على سوري،ة ويرى الحزب بأن القطاع العام في سورية يجب أن يعزز وذلك بالنظر لما قام به من دور إيجابي ومنذ الحركة التصحيحية المباركة التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسد على صعيد بناء البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية وإقامة المرافق العامة والمؤسسات الخدمية وغير ذلك من إنجازات تمكنت سورية من خلالها أن تصبح دولة ناهضة وفرت لمواطنيها مختلف الخدمات المجانية (الصحة- التعليم..) وحققت إنجازات اقتصادية وحضارية مهمة وهي الإنجازات التي يجب تعزيزها، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال هذا القطاع الذي يجب أن يكون له دور مهم ومركزي في إعادة الإعمار.
وأما عن قناعة الناس بفكر حزبنا فأقول: بأن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بخلفياتها التاريخية عملت وتعمل على تنظيم أفراد المجتمع ضمن أطر منظمة وهو ما نجحت في تحقيقه، ولعل الزيادة الكمية والنوعية التي تشهدها تلك الأحزاب ومنها حزبنا يؤكد أن قناعة الناس بتلك الأحزاب موجودة ومتوفرة وأن مناخات الديمقراطية التي نعيشها قد وفرت الظروف الملائمة للعمل الحزبي بين صفوف الشعب بمختلف فئاته، وهنا أقول بأن متطلبات المرحلة القادمة تتطلب من مختلف الأحزاب الموجودة في الساحة تطوير أدائها من أجل مواكبة متطلبات المرحلة القادمة بكل أبعادها.
وعما إذا كانت الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة الوطنية أعادت النضج إلى العمل السياسي أقول: نعم وبالتأكيد فضمن الظروف التي نعيشها عملنا كحزب وحدوي اشتراكي ديمقراطي على تطوير أداء عملنا السياسي والتنظيمي للدفع به نحو الأمام، مؤكدين هنا على ضرورة قيام كافة الأحزاب بما فيها حزبنا على تطوير عملها وتفعيله وذلك من خلال التعاون مع مختلف القوى الوطنية في سورية من أجل الارتقاء بالعمل الحزبي والوطني نحو الأفضل، وذلك من خلال الاستفادة من المناخ الملائم للقيام بهذه المهمة، مع الإشارة وفي الإجابة على سؤال أين ينشط حزبنا بأن مجال نشاط حزب الوحدويين الاشتراكيين الديمقراطيين يشمل كافة شرائح المجتمع، وذلك باعتباره حزب قوى الشعب العامل من عمال وفلاحين وحرفيين ومثقفين ثوريين ورأسمالية وطنية.
وقد اتجه الحزب في بداية الأزمة إلى جانب القوى الوطنية والقومية لمواجهة المؤامرة والتصدي لها، ولتوعية أفراد الشعب حول أبعادها ونتائجها، وفضح تلك المؤامرة وأدواتها، حيث شكل الحزب مجموعات للتواصل مع الناس من أجل توعيتهم، وتعزيز الشعور الوطني لديهم، وحثهم على ضرورة الوقوف بحزم إلى جانب الحق وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية وأمل الأمة، وقد تمكنّا من تحقيق نتائج هامة في معركة مواجهة أهداف المؤامرة التي يواجهها وطننا الغالي.
وأما رؤيتنا لإعادة الإعمار فإنها تركز على ضرورة إعادة بناء الإنسان والمواطن الصالح وصولاً إلى بناء المجتمع الأكثر نضوجاً ووعياً لقضاياه الوطنية والقومية، وذلك بعد هذه الحرب الكونية التي شنت على سوري،ة ويرى الحزب بأن القطاع العام في سورية يجب أن يعزز وذلك بالنظر لما قام به من دور إيجابي ومنذ الحركة التصحيحية المباركة التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسد على صعيد بناء البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية وإقامة المرافق العامة والمؤسسات الخدمية وغير ذلك من إنجازات تمكنت سورية من خلالها أن تصبح دولة ناهضة وفرت لمواطنيها مختلف الخدمات المجانية (الصحة- التعليم..) وحققت إنجازات اقتصادية وحضارية مهمة وهي الإنجازات التي يجب تعزيزها، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال هذا القطاع الذي يجب أن يكون له دور مهم ومركزي في إعادة الإعمار.
وأما عن قناعة الناس بفكر حزبنا فأقول: بأن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بخلفياتها التاريخية عملت وتعمل على تنظيم أفراد المجتمع ضمن أطر منظمة وهو ما نجحت في تحقيقه، ولعل الزيادة الكمية والنوعية التي تشهدها تلك الأحزاب ومنها حزبنا يؤكد أن قناعة الناس بتلك الأحزاب موجودة ومتوفرة وأن مناخات الديمقراطية التي نعيشها قد وفرت الظروف الملائمة للعمل الحزبي بين صفوف الشعب بمختلف فئاته، وهنا أقول بأن متطلبات المرحلة القادمة تتطلب من مختلف الأحزاب الموجودة في الساحة تطوير أدائها من أجل مواكبة متطلبات المرحلة القادمة بكل أبعادها.
وعما إذا كانت الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة الوطنية أعادت النضج إلى العمل السياسي أقول: نعم وبالتأكيد فضمن الظروف التي نعيشها عملنا كحزب وحدوي اشتراكي ديمقراطي على تطوير أداء عملنا السياسي والتنظيمي للدفع به نحو الأمام، مؤكدين هنا على ضرورة قيام كافة الأحزاب بما فيها حزبنا على تطوير عملها وتفعيله وذلك من خلال التعاون مع مختلف القوى الوطنية في سورية من أجل الارتقاء بالعمل الحزبي والوطني نحو الأفضل، وذلك من خلال الاستفادة من المناخ الملائم للقيام بهذه المهمة، مع الإشارة وفي الإجابة على سؤال أين ينشط حزبنا بأن مجال نشاط حزب الوحدويين الاشتراكيين الديمقراطيين يشمل كافة شرائح المجتمع، وذلك باعتباره حزب قوى الشعب العامل من عمال وفلاحين وحرفيين ومثقفين ثوريين ورأسمالية وطنية.
خالد الحافظ