الوحدة : 5-6-2023
تتبع الشركة العامة للصناعات المعدنية (بردى) للمؤسسة الهندسية في وزارة الصناعة، وهي شركة رائدة، على مستوى القطر، في منتوجاتها، فما تنتجه يكون ذا صفة معمّرة، مُطابقة لشعار المؤسسة الذي يتصدّر صفحتها على وسائل التواصل: (بردى/ عِشرة عمر)..
تفاجأنا بتنوع منتجاتها ومن جهة معاكسة أسعارها التي لم نكن لنألفها قبل عقدٍ من الزمن:
فبرّاد ال 12 قدم بمليونين و200 ألف..
وال16 قدم ب3 مليون و 100 ألف..
وال 22 قدم ب 3 مليون و400 ألف..(أنفيرتر)..
وال 24 قدم ب 3 مليون و420 ألف (تبريد عادي)..
برّاد مكتبي 8 قدم ب مليون و 370 ألف..
غسالة أوتوماتيك آلية، ديجيتال 8 كغ ب 3 مليون و432 ألف..
وغسالة نصف آلية، بحوضين، سعة 8 كغ ب 855 ألف..
أفران غاز ب4 رؤوس، ستانلس، بمليون و850 ألف.. و5 رؤوس مع رأس كهرباء، بمليونين و 550 ألف..
مراوح تعمل على البطارية الداخلية والخارجية ب 400 ألف..
مكانس سجاد /2000واط/ ب 310 آلاف..
فرَّامة لحمة 2200واط ب 837 ألف..
صاعق أو قاتل حشرات..
مكواة كهربائية 2400 واط، ب 235 ألف..
كما يوجد: سخان ماء، خلاط فواكه، سخّان ليزري شامل..
والجديد، وبعد توقُّف دامَ 10 سنوات، بسبب الأحداث، توجُّه الشركة لإنتاج برادات تعمل بنظام (انفيرتر).
تُضيف السيدة (نوال علي)، مديرة فرع الشركة باللاذقية:
هناك إقبال كبير على منتجات الشركة، وارتياد يومي على صالاتها، ومن كل شرائح المجتمع، وفي حال وجود 100 برّاد لدينا في الصالة، فهي تنفُد خلال أقل من شهر.. على الرغم من وجود منافسة من القطاع الخاص، إلا أنَّ أسعارَنا تقل عن أسعار السوق بما لايقل عن 20 % ..
أيضاً لدينا مركز لصيانة كل المنتجات، مابعد البيع، ونعطي كفالة لكل قطعة مُباعة، ونحن نتابع مسؤوليتنا عن الإصلاح حتى مابعد انتهاء فترة الكفالة، مع ميزة وجود كافة القطع التبديلية..
بالنسبة للتقسيط، فهو يتمّ في حال كان راتب الموظف مُوَطناً لدى المصرف العقاري، حصراً، كون حسابنا تابعاً لهذا المصرف..
أما مايعترض سيرَ عملنا، فينحصر بصعوبة نقل البضائع من مصدر الإنتاج، وهو (دمشق)، إلى باقي صالات العرض في اللاذقية، وباقي المحافظات، حيث لايوجد لدينا وسائط نقل تابعة للشركة، وقد كنا نمتلك هذه الميزة، لكنها للأسف تأثرت وتضررت بسبب الأحداث..
جورج إبراهيم شويط