الوحدة 3-6-2023
أقام قصر الثقافة في بانياس عرضاً مسرحياً غنائياً راقصاً بعنوان جوّال في حي الأطفال، من إعداد وتدريب رلى أسعد، وعن العمل قالت الفنانة التشكيلية منشطة المسرح والموسيقا في مدرسة الأنشطة التطبيقية: اليوم الثمرة الأولى لدورة الفنون المسرحية المركزية التي أقيمت على مستوى القطر في طرطوس العام الماضي، حيث تعلمنا من كوادر خبيرة أساسيات المسرح واستخدمت اللغة الجديدة لأتمكن من إيصال الأفكار بشكل فعال، وأضافت: كان توجه مديرية التربية لمسرحة المناهج خطوة رائعة بعد أن ثبتت فاعلية وقدرة المسرح على إيصال الأفكار بشكل فعال جداً أكثر من أي شيء مسموع أو مقروء أو مرئي، وأشارت أن العمل اليوم بعنوان: جوّال في حي الأطفال،
تدور أحداثه بوجود مجموعة أطفال يلعبون الألعاب التقليدية والمعتادة التي تنشط الحياة الاجتماعية بين الأطفال وفجأة يدخل في هذه المجموعة طفل معه جوال ويلعب بألعاب الجوال وعندها يبدأ الأطفال بالانسحاب من ألعابهم وينضمون للطفل الذي يلعب بالجوال باستثناء طفلة ترفض الانضمام لهم وتؤكد حبها للعب، فينشب خلاف بين الأطفال ويتوصلون إلى أن هذا الطفل كان سبباً في نشوء الخلاف وابتعادهم عن الألعاب، ولكن أحد الأطفال يرفض العودة ويبقى مع الجوال الذي يأخذه إلى سيدته الشريرة فتغضب لأنه جذب طفلاً واحداً فقط ، ثم تتوالى المشاهد ليخطف الجوال جميع الأطفال باستثناء طفلة تستنجد بالألوان الذين يحررون الأطفال، ثم يحدث صراع بين الأطفال والجوال وتكون الألوان الحكم ليتم الاتفاق أخيراً على استخدام الجوال بما يفيد الأطفال وينمي مهاراتهم، ونوهت رلى أن هدف المسرحية الإضاءة على مخاطر الألعاب الإلكترونية وقدرتها على جذب الأطفال وإبعادهم عن ممارسة هواياتهم وتنميتها، وقد شارك في العمل 11 طفلاً. وكانت آراء بعض الأطفال المشاركين:
– حلا سلامة، قالت : أؤدي دور أحد الأطفال الذين كانوا يلعبون في البداية ثم يذهبون إلى الطفل الذي يملك الجوال، تعلمنا من هذه المسرحية أضرار الجوال وضرورة الابتعاد عنه. وبدورها رفيف غانم 13 سنة راقصة باليه، قالت: رقصت على أغنية عطونا الطفولة، وبالتأكيد مشاركتي اليوم هي دافع لي لأنمي موهبتي، كما أنها جعلتني أدرك ما هي مخاطر الجوال والألعاب الإلكترونية. وقالت فرح علي: أديت دور أم رعيدة الشريرة التي تسعى لاستدراج الأطفال وجذبهم للجوال الذي يمنعهم من اللعب. أيضاً أحمد داؤود ، قال: أنا الجوال الذي جذب عقول الأطفال وحاول إبعادهم عن الألعاب الجميلة والاجتماعية، تعلمت من هذا الدور أن اللعب مع الأصدقاء ينمي عقولنا ومهاراتنا ومواهبنا على عكس الجوال. وعبر كل من ميرا داؤود، لاميتا داؤود، فرح عباس، حيدر سلامة عن سعادتهم بهذه المشاركة ومدى أهمية هذا العمل في توعية الأطفال وإبعادهم عن الجوال.
رنا ياسين غانم