الوحدة 1-6-2023
تقوم جمعية البر والخدمات الاجتماعية باللاذقية ومنذ تأسيسها في 16/9/1956 بدور هام على صعيد مساعدة الفقراء والمحتاجين وتنظيم الخدمات الاجتماعية لهم وذلك ضمن نطاق عملها المحدد في مدينة اللاذقية. و قال الدكتور نزار إسماعيل رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن لدى الجمعية داراً مأجورة للمسنين تضم 16 نزيلاً يدفع كل منهم 150 ألف ليرة سورية شهرياً في حين يتم إيواء المشردين مجاناً، أما المستوصفات التابعة لها فيبلغ عددها 5 مستوصفات موزعة على مناطق: علي جمال وبساتين الريحان وعين أم إبراهيم والغراف في الرمل الجنوبي، إضافة للمراكز الموجودة في مقر الجمعية في الصليبة حيث تقوم تلك المراكز بتقديم الخدمات الطبية للفقراء بأسعار رمزية تغطي تكاليف العمل الذي يتم من قبل كادر من الاختصاصيين. ويضيف د. إسماعيل: لدى الجمعية نحو 400 أسرة من الأسر المحتاجة (الأرامل والأيتام) إضافة لـ 200 من العوائل التي تحصل على الأدوية المزمنة وأغلبهم من كبار السن ومجموعة من الطلاب الذين يتابعون دراستهم عن طريق التمويل الذي يتم من قبل مجموعة من الكفلاء وذلك إلى جانب دار الصناعات اليدوية الموجودة في العوينة والتي تقوم بتعليم الفقيرات العديد من المهن مثل الخياطة والتطريز والكوافير واللغة الإنكليزية ضمن شعار: (بدل أن تعطيه المال علمه صنعة يعيش منها) حيث تعطي الدار للمتدربين شهادات مصدقة من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة اللاذقية. ويشير رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن المصدر الأساسي لتمويل الجمعية يتم من قبل فاعلي الخير والذين كانوا في أغلبهم من أبناء الطبقة التي تلاشت في ظل الظروف الراهنة وهو ما جعل الاعتماد الأساسي في التمويل الآن يعتمد على كبار أصحاب رؤوس الأموال الذين لا يبخلون في تقديم احتياجات الفقراء، لافتاً إلى أن الاعتماد الأهم يتم على الأموال التي تحصل من زكاة شهر رمضان. وأما عن مساهمة الجمعية في مساعدة المتضررين من الزلزال فقال د. إسماعيل بأنها شملت تقديم وجبات الطعام لهؤلاء في جميع المواقع (الجوامع – المدينة الرياضية – مراكز الإيواء..) بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة لمساعدة المتضررين مادياً عن طريق تقديم السلل الغذائية والحرامات والمواد العينية الأخرى والأموال لهم.
نعمان أصلان