الوحدة 1-6-2023
اعتدنا مؤخراً على سماع العديد من التصريحات التي تُحبَك كلماتها جيداً مُرجعة كل تأخير في تنفيذ مشروع ما، أو إهمال بواجب معين، إلى “شمّاعة” الزلزال وآثاره لتكون بديلاً عن قانون “قيصر “. فكهربائياً لم تدخل محطة الرستين حيز التنفيذ “كما وُعدنا” بسبب الأضرار الواقعة عليها بفعل الزلزال. اقتصادياً لم تأت زيادة الرواتب بسبب ما تكبدته الحكومة من خسائر جراء الزلزال، ولم يتحسن الوضع المعيشي وسعر الصرف بفعل الزلزال. ومنذ أيام قرأنا تصريحاً لأحد المدراء باستجرار الثوم من المزارعين للمستهلك مباشرة بسعر ٢٧٠٠ ليرة، وعمّت الغبطة قلوب القراء، ولكن بعد عدة أيام من التصريح مازالت صالات السورية خاوية من الثوم المصرّح عنه بسعر ٢٧٠٠ ليرة، فهل الزلزال أثّر على الثوم أيضاً؟
تغريد زيود