معرض المشاريع التطبيقية في جامعة تشرين محاولة لردم الفجوة بين النظري والعملي واستكشاف طاقات الشباب

العدد: 9348

16-5-2019

معرض المشاريع التطبيقية في جامعة تشرين، حدث سنوي ينتظره طلاب كليات الهندسة للمنافسة والتميز عبر مشاريع تمنحهم فرصة لاكتشاف قدرات كامنة، وتحفزهم على البحث العلمي بابتكار أفكار إبداعية وتطبيقها، لعلها تعزز فلسفة وأدبيات العمل العلمي ومعاييرها في الجامعات السورية لاستثمار طاقات الشباب العلمية، وتجاوز الإجراءات المعقدة لتمويل البحث العلمي في مرحلة إعادة الإعمار بخبرات وطنية، وتطبيق شعار ربط الجامعة بالمجتمع عملياً لا نظرياً. كي لا نسمع ما قيل حول مشاريع الطلاب المشاركين (لو تعرف أنجيلا ميركل الألمانية أن لدينا هذه العقول والطاقات العلمية الشابة لأرسلت طائرة على حسابها الخاص لسرقتهم).

 

مشروع (منصة الأتمتة الصناعية)
تصميم وتنفيذ م. أحمد مصطفى زبيدي ووجيه وريد بإشراف د. محمد ديوب ود. محسن داود من كلية (الهمك) قسم ميكاترونيك.
نموذج لربط الجانب النظري بالجانب العملي خلال تدريس مقررات الحساسات وقيادة محركات لطلاب السنة الثالثة قسم ميكاترونيك تنفيذ المنصة تم العمل عليه كمشروع لثلاثة مراحل المرحلة الأولى هي مشروع تخرج جاهز لتدريس حساسات وقيادة، وبهذا المعرض تم إضافة منصة التحكم النيوماتيكي للمهندس أحمد حمدي لاستكمال المرحلة الثانية لمشروع مخبر الميكاترونيك وهي منصات الهواء المضغوط والتحكم النيوماتيكي التي تعتبر من أهم المشغلات في الآلات الصناعية بانتظار المتابعة والدعم لتحقيق الرؤية المستقبلية الثالثة كونها تعتبر من المراحل الأكثر تقدماً في مجال التحكم الآلي، والتي تساعد طلاب المرحلة الجامعية، وطلاب الدراسات العليا في تجريب وتطبيق نتائج أبحاثهم على أرض الواقع وفي لمحة عن المشروع قال م. أحمد: منصة الأتمتة هي نسخة مصغرة من منصات التحكم الموجودة في المعامل والتي تهدف لتوفير التدريب العملي لطلاب الكليات التقنية في منظومة التعليم العالي، والذي يساعد على انخراطهم في سوق العمل مباشرة بعد التخرج وهي منصة مخبرية ذات تصميم وتنفيذ محلي في مخابر قسم الميكاترونيك مختلف عن المنصات المخبرية التعليمية، حيث تتميز بأن مكوناتها موجودة على أرض الواقع، وقادرة على القيادة، والتحكم بالآلات الصناعية كما تساعد على ربط الجانب النظري بالجانب العملي لمواد التحكم الآلي والأتمتة الصناعية وبعد أن أكد أن الجامعة عبر كلية (الهمك) قامت بدعم وتمويل المشروع، وانتقل م. أحمد بعد تخرجه إلى مشرف على التدريس ومساعد شدد على أن نجاح المشروع ساهم بالتوفير على الجامعة إمكانية الصيانة، والكلفة المادية، وربط الجانب النظري بالعملي ويعزز تخرج مهندس جاهز لدخول سوق العمل.

 

فلسفة وأدبيات العمل العلمي ومعاييرها
توقفنا مع عميد كلية (الهمك) الدكتور رامي حنا منصور حول خصوصية وجديد المعرض بنسخته السادسة قال: معرض متنوع قارب الواقع، متطلبات الحياة في ظل الأزمة التي تمر بها سورية، نجد مشاريع لمساعدة مصابي الحرب، بفقدان البصر، ومشاريع تساعد الجندي في ساحة القتال في حال تعرضه للإصابة بإدخال تعديلات على السترة الواقية من الرصاص ومجالات أخرى.
ويحاكي المعرض الكثير من التطبيقات المعاصرة على مستوى الروبوتات والتحكم الآلي، والجديد مشاركة قسم الهندسة الطبية بمجموعة مشاريع مميزة، وحول مصير المشاريع المشاركة؟ أوضح د. منصور بقاء المشاريع في الكلية بعد انتهاء المعرض يساهم بفتح الباب لتطويرها من طلاب مستجدين لاحقاً.
وحول تمويل المشاريع من الجامعة، أشار إلى أن تمويل المشاريع كان جزئياً، وهناك ثغرات إدارية تعيق تمويل مشاريع التخرج، علماً هي أكبر من مشاريع تخرج تم عرضها. وحول الفجوة الموجودة لتخريج مهندس جاهز لدخول سوق العمل بعد التخرج والواقع، أكد د. منصور أن الفجوة لا زالت موجودة وهذا يتطلب العمل الدؤوب والمكثف لسدها، لافتاً إلى فلسفة وأدبيات العمل العلمي ومعاييرها. ورداً على تعقيبي أن الشباب السوري يمتلك طاقات خلاقة وقدرات كامنة بحاجة لبيئة حاضنة ومحفزة للإبداع والعمل والمنافسة، قال: لو تعرف انجيلا ميركل هذه الطاقات العلمية الشابة لأرسلت طائرة على حسابها الخاص!!! بإضافة مني (لسرقتهم).
لابد من الإشارة إلى إصرار الشباب الذين نفذوا مشروع (منصة الأتمتة الصناعية) على الاعتراف بدور عميد الكلية د. منصور بدعمهم ومساندتهم مع رئيس قسم الميكاترونيك الذين نفذوا المشروع بجهود وعلم ذاتي من دراستهم عالي المستوى لأن تنفيذها بخبرة وطنية يوفر الملايين لاستيرادها.

 

أفكار مبتكرة حول التطبيقات البرمجية
تحدثت الدكتورة مريم ساعي من قسم هندسة الحاسبات والتحكم الآلي بكلية الهمك عن اختيار المشاريع قائلة: يتم من بداية الفصل الدراسي الأول تحديد الأفكار وتوزيعها على الطلاب بحالتين، أفكار إبداعية أو توجيه للمشرف، طلب من الطلاب تقديم مقترح لمشروع ويتم مناقشتها مع الطلاب، وتصويب بعض الأفكار.
وصلنا إلى نحو /50/ مشروعاً من /260/ طالب سنة خامسة، وتم اختيار سبعة مشاريع معظمها أفكار مبتكرة حول التطبيقات البرمجية، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج تخدم إعادة الإعمار ليتم مراجعة الطلاب للمشرف أسبوعياً للتوجيه وتذليل الصوبات.

 

مشروع لمرضى اضطراب الحس العميق
قالت الطالبة خديجة حماد من قسم الحاسبات، سنة خامسة وبإشراف د. مريم ساعي إن أهمية وفائدة الجهاز تعود إلى حاجة المريض ليسمع صوت خبطة قدمه على الأرض ليشعر بأن قدمه لامست الأرض ويمشي بأمان، الجهاز يحمل حساسات توضع على الحذاء من الخلف، موصولة مع جهاز يوضع على الخصر مع رجاج يميني ويساري، عندما يتحسس الحساس يرج الرجاج، عندها يمشي المريض بشكل طبيعي.
ومع بقاء الجهاز لدى الطالبة بكلفة (8000) ل.س بعد المعرض من الممكن تصنيعه والتسويق له.

 

مشروع جهاز طبي للمكفوفين
الطلاب هدى مازن طباع، ولاء شحادة، سنة رابعة هندسة حاسبات قبل اختيار المشروع قامتا بجولة على الجمعيات لرصد الاحتياج، وتم التوقف عند جمعية المكفوفين باقتراحهم ضرورة وجود هكذا جهاز ليقوم بالعمليات الطبية البسيطة بشكل ذاتي دون مساعدة أحد الجهاز يقيس نبضات القلب ودرجات الحرارة، ويحولها عن طريق البلوتوث، عن طريق الموبايل، تم إعداد برنامج على الموبايل يستقبل إشارات الجهاز عن طريق البلوتوث ويحولها إلى صوت، وبذلك يتم دعم حاجة الكفيف أو ضعف الرؤية. أنجزنا العمل كنسخة أولى مع فكرة العمل على تطويره من خلال جهاز طبي الكتروني على شكل سوار يوضع باليد، وينطق قيم (نبض، ضغط ، حرارة).

 

مشروع (الملعقة الذكية)
الطالب يوسف فوزي داود، سنة خامسة قسم الاتصالات بكلية (الهمك) لديه ميول للبحث بالتحكم وصناعة الآلات الكهربائية شاهد (الملعقة الذكية) قبل عام من إنتاج شركة عالمية وبناءً عليه نفذ ملعقة مشابهة لها بعملها مع فرق خيالي بالتكلفة من الشركة يصل إلى /150/ ألف ل.س بينما كلفته نحو /15/ألف ل.س لتصل دقة التنفيذ إلى 80% لعدم توفر أجهزة دقيقة.
يمكن استخدام الملعقة الذكية من قبل الأشخاص المصابين بإعاقات أو أمراض عصبية، وحركة غير متوازنة كالشلل الرعاشي والدماغي وأمراض الديسك والأمراض العضلية والتوازن تم تجريب الملعقة عملياً لمرضى بقسم الأمراض العصبية بمشفى تشرين، وهناك خطة لمتابعة البحث العلمي لتطوير الجهاز لمواكبة جميع حالات استخدامها.
وفي مشروع آخر تشارك الطالب يوسف مع الطالبة لميا محمد سنة خامسة طاقة بكلية (الهمك) بابتكار جهاز يتم تثبيته بسيارة عادية لتحويلها إلى نصف أوتوماتيك والهدف إيجاد توازن بالميزات بين نوعين من السيارات العادية والأوتوماتيك، السيارة العادية تتميز بأنها اقتصادية بينما الأوتوماتيك سهلة القيادة تستهلك بنزين أكثر وسعرها أغلى وصيانتها صعبة وأعطالها كثيرة.
الجهاز يساعد على التحكم (بالدبرياج) عن طريق البنزين. ويمكن الاستفادة منها لجرحى الحرب لتسهيل قيادة السيارة وكذلك لسائقي سيارات الأجرة العادية، لتخفيف الآثار الصحية من استمرار الضغط على (الدبرياج) بالرجل اليسار وتكلفة الجهاز الذي يتم تثبيته تحت (الدبرياج) يكلف /50/ ألف ل.س وهذا أفضل من تبديل السيارة من عادية إلى أوتوماتيك لفروق الأسعار ورداً على سؤال حول خطورة هذا الجهاز من حيث عوامل الأمان باعتماده من سائق وهل تم اختباره؟
قالت لميا مع يوسف: نحن عملياً نفذنا المشروع للتسويق مباشرة وليس مشروع تخرج، وبإمكاننا تصنيعه يدوياً، وبإشراف الدكتور كارلو مقدسي، وهذا المشروع من الممكن يحقق فائدة اقتصادية بوجود (سيارة نصف اوتوماتيك).

 

بحث علمي عملي بالكلية التطبيقية وفق إمكانات متاحة
رئيس اللجنة العلمية واللجنة الإعلامية الدكتور مسعود صبيح أن هدف المعرض، هو تجسيد الأفكار النظرية الأكاديمية ضمن المقررات التي تعطي لطلاب الكلية التطبيقية، وتحويلها إلى عمل بما يحاكي حاجة السوق لكل اختصاص على حدا.
وتساءل أين الشركات في القطاعين العام والخاص من زيارة المعرض؟ يجب على الجهات المعنية أن تقوم بتبني هذه الأفكار لنقلها من مشروع إلى استثمار كسلعة تسد حاجة المجتمع ونحن بمرحلة إعادة الإعمار بإمكانها أن تغطي حاجة البلد بتكلفة زهيدة وتوفر القطع الأجنبي من استيراد ولدينا إمكانات ولفت إلى وجود/62/ مشروعاً لطلاب الكلية التطبيقية بالمعرض.
من جانبه أشار الدكتور مضر صلاح ديوب عضو اللجنة العلمية والتنظيمية في معرض المشاريع التطبيقية إلى تطور المشاريع وتميزها عاماً بعد آخر مع اهتمام الطلاب بالمشاركة واختيار المشاريع بالكلية التطبيقية وما يميز طلاب الكلية عن الكليات الأخرى هو البدء بالجانب العملي من الصف الأول الثانوي بالثانويات المهنية، وقبولهم يتم عبر مفاضلة للعشرة الأوائل نحن بحاجة أن نثق بقدرات الشباب وتحفيزهم عبر دعم معنوي، والمعرض فرصة للطالب لتسويق نفسه وهدف المعرض أن نقدم للزوار مشاريع تؤكد أن لدينا طلاباً مبدعين وقادرين على القيام بما هو مطلوب منهم أو عبر ابتكار أفكار إبداعية جديدة وخلق شيء من لاشيء، وهناك إمكانية إحداث مخابر نستفاد منها بالشرح للدفعات الجديدة من الطلاب، والمشاريع المتميزة تشارك بمعرض الباسل للإبداع والاختراع علماً أن الكلية تقدم المادة العلمية والمخابر إضافة لقطع يحتاجها صاحب المشروع مع دعم مادي وفق الإمكانات المتاحة لبحث علمي عملي، ونسبة الأفكار الإبداعية بمشاريع الكلية بالمعرض نحو 20% والمعرض يشكل حافزاً للطلاب للعمل أكثر ولديهم مسؤولية تجاه بلدهم للتطوير. وعمل د. ديوب مع الطلاب المشاركين بالتحضير من جانب التنمية البشرية للوصول إلى أفضل أسلوب للاستقبال والشرح والعرض.
مشروع السيارة الهجينة
للطلاب هادي جعفر، جعفر البارودي، علي ادريس، محمد حسن، جهاد محمود من الكلية التطبيقية قسم كهرباء وميكانيك سنة رابعة بإشراف الدكتور مضر ديوب والدكتور أيمن يوسف.
فريق شباب من خريجي الثانوية الصناعية ومعهد صناعي (كهرباء وميكانيك) أكثر من اخصاص، اجتمعوا في عمل تشاركي بعد دخولهم الكلية التطبيقية لإنجاز مشروع متكامل وهو سيارة تعمل على الكهرباء والوقود، توفر 60% من استهلاك الوقود بسبب جهاز تبخير الوقود والخلية الهيدروجينية وتم التعديل على المحرك لزيادة القوة، وتسير بالليتر من 80-120 كم وتم تجربة السيارة عملياً في طرقات مدينة السلمية، وحول اختيار المشروع وتمويله؟
أكدوا أنه تم بدعم الأهل، وأشار هادي وهو الأول على دفعته في قسم ميكانيك مركبات إلى هوايته بهذا المجال ورثها عن والده الذي يهوى تجميع عدة ميكانيك كاملة ويعمل بها.
ومصير السيارة التي كلفت /600/ ألف ل. س سيتم ركنها في مخبر الكلية التطبيقية، مع حلم مستمر من الشباب لتطويرها بوجود أفكار تحتاج لدعم مادي.
مشروع (تكييف باستخدام الطاقات البديلة)
الطلاب عبيدة جريدة، مجدي سلام، مهند كحل سنة رابعة قسم تدفئة وتكييف وتبريد بالكلية التطبيقية وبإشراف د. أيمن يوسف وم. ريم سليمان.
تحدثوا عن اختراع جديد، أول نظام تبريد يعمل على نظام (الآردوينو) مشروع تشغيل المكيف بالقطعة الداخلية فقط باستخدام نظام ألواح البلاتر، ونظام (الآردوينو) الذي يعمل على عكس قطبية البليتر(بارد+ساخن) على نفس الوجه، ويعتمد تشغيل المكيف عن طريق الطاقة الشمسية، وتخزين الكهرباء بالمدخرة وتوصيل التغذية إلى ألواح البلاتر، ويتم دفع الهواء إلى الغرفة بواسطة مراوح توربينية الأجهزة (مكيف صندوق داخله ألواح البلاتر+ بطارية+ لوح طاقة شمسية) ودارة تحكم آلي، لا يحتاج إلى كهرباء أمام حاجتنا لاستثمار أي مشروع يخص الطاقة البديلة سألت الطلاب هل كان هناك زوار من شركات أو جهة ما للاستثمار والتسويق؟ تحدثوا عن زيارة منظمة /jci/ لدعم الطاقات البديلة، بالإضافة إلى بطاقة دعوة من مندوبة لمعرض الباسل لمشاركتهم بمعرض دمشق الدولي.
وفيما يخص تنفيذ المشروع وتكلفته ومصيره، قالوا: كنا نعمل خارج أوقات الدوام لجمع المبلغ المطلوب لتنفيذ المشروع، ونفذناه بمخابر الكلية التطبيقية وساهمت الكلية بجزء لتمويله، وسيبقى بالكلية كمخبر للطلاب.. انتقلت إلى المشرفة المهندسة ريم سليمان وهي مدرسة بالكلية التطبيقية كانت تتابع بفخر الأستاذ بطلابه حديثهم عن مشروعهم، لفتت إلى ما يتمتع به الشباب من روح المنافسة على اختيار المشروع الأميز في الكلية بعد وصولهم إلى السنة الثالثة والرابعة، ورغبتهم بالتعلم والمطالبة بالدورات لتطوير القدرات، وهنا دورنا بتحويلهم إلى المشاريع العملية ليعملوا بأيديهم وتحفيزهم للاكتشاف والمثابرة والتطوير، لديهم أفكار لكنهم بحاجة الدعم والتوجيه هنا تظهر في جامعاتنا أهمية العلاقة الجيدة بين الطالب والدكتور لفتح باب المناقشة والحوار مع التحفيز والدعم، قد يكون الدعم المعنوي أهم من المادي لينعكس بالمنافسة للتميز.
مشروع (البيت الذكي)
شارك طلاب من المركز الوطني للمتميزين بمشاريع منها مشروع (البيت الذكي) للطلاب (فادي الدالاتي، محمد أحمد، كنان منى، حسين السلوم، حسن جعفر) وهم طلاب بين الصف الأول والثالث الثانوي قال فادي: بدأنا بالفصل الدراسي الثاني بالمشروع بعد اقتراح الأساتذة وأخذنا الفكرة واشتغلنا، كانت مطروحة على نظام (الآردوينو) ثم حولناها إلى العمل وفق نظام (متحكمات دقيقة محيطية) والفائدة من المشروع، هي الاستغناء عن المفاتيح التقليدية للمنزل والاعتماد على لوحة من خلال إدخال كلمة السر، بالإمكان وضع لوحة مفاتيح بدلاً من ضغط زر الجرس للمنزل، بالإضافة إلى وضع حساس حركة لمراقبة ورؤية أي شخص حول المنزل.
هندسة المعلوماتية .. برمجيات
تحدث د. أحمد محمود أحمد منسق جناح هندسة المعلوماتية عن عشرة مشاريع مشاركة مؤكداً أنها تعتمد على البرمجيات، والمشاركون لا يحتاجون إلا إلى (لابتوب) للعرض .
منها (تطبيق حاضر) على الموبايل لتسجيل حضور الطلاب بالمدرج بالجامعة. ومشروع (الواقع المعزز للطالبة رنيم موسى– سنة خامسة وهو تطبيق على الموبايل لتحويل الصورة إلى مجسم ثلاثي الأبعاد بهدف تسويق منتجات مختلفة.
(نظام سحابي خاص)
الطالب علي محرز، حسين شعبان -هندسة معلوماتية سنة خامسة قسم الشبكات الهدف هو الاستغناء عن كافة وسائل التخزين المتنقلة (الفلاشة أوكرت الذاكرة) بوسيلة تخزين ثابتة متواجدة على (هارد ديسك) متواجد بالمنزل، ويمكن رفع أو تحميل أي ملف أو صورة إلى هذا النظام من أي مكان بالعالم متصل بالنت، وهذا يحقق الاحتفاظ بكافة البيانات في حال فقدان الموبايل مع وجود نسخ احتياطي في حال فشل النظام في المنزل.

وداد إبراهيم 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار