العدد: 9346
14-5-2019
يتابع مكتب التنمية المحلية تنفيذ برنامج (مشروعي) الذي أطلق بغية إقراض القرى الفقيرة والأشد فقراً بقروض إنتاجية صغيرة ومتناهية في الصغر لتحسين واقع الأسر في تلك القرى اقتصادياً واجتماعياً وتأمين فرص عمل لهم.
وأوضح المهندس عماد خلوف مدير مكتب التنمية المحلية في طرطوس أنه بدأ العمل بالبرنامج منذ عام 2011 ويشمل حالياً (147) صندوقاً منتشرة في الأرياف الأكثر فقراً والأكثر حاجة بالإضافة إلى صندوقين مستقلين لدعم أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري يعملان بنفس آلية برنامج (مشروعي) من حيث الإقراض وتنفيذ المشاريع.
وأشار خلوف إلى أن عدد المستفيدين منذ بداية تأسيس البرنامج حتى نهاية عام 2018 وصل إلى (20) ألف مستفيد وبلغ عدد المستفيدين خلال عام 2018 من سلف تشغيلية وتعليمية (3165) مستفيداً بقيمة إجمالية بلغت حوالي (390) مليون ليرة سورية وبلغت قيمة المحفظة المالية لمجموع صناديق المحافظة حوالي (780) مليون ليرة سورية.
وعن الفئات المستهدفة لفت خلوف إلى أن البرنامج يستهدف القاطنين في المناطق الفقيرة والمهجرين والعائدين إلى قراهم والمرأة المعيلة لأسرتها وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب المشاريع الرائدة والمتكررة والطلاب الراغبين في التحصيل العلمي والحصول على الشهادة الجامعية إضافة إلى ذوي الشهداء والجرحى والمخطوفين لهم الأولوية في الاستفادة من البرنامج ويتم اختيارهم عن طريق جلسات تشاركية لتحديد الأكثر حاجة وأصحاب الدخول المنخفضة وغير المنتظمة حيث تم استهداف هذه الفئات بسلف دون فوائد لتنفيذ مشاريعهم الخاصة مشيراً إلى أن السلفة تقسم إلى قسمين سلفة تشغيلية تتراوح بين 100- 200 ألف ليرة سورية حسب طبيعة المشروع تقسط لمدة 36 شهراً بدون فوائد أما السلفة التعليمية فتبلغ قيمتها 50 ألف ليرة سورية تقسط على 16 شهراً.
وبخصوص متابعة القرى المستهدفة ذكر خلوف أنه تتم متابعة القرى عن طريق تشكيل لجنة في كل قرية مختارة من قبل الأهالي ومؤلفة من خمسة أعضاء تقوم بإدارة الصناديق وتقدم القروض للفئات المستهدفة.
خطة العام الحالي
بين خلوف أن المكتب يسعى خلال عام 2019 لرفع أرصدة صناديق برنامج (مشروعي) للقرى الفقيرة والتوسع في إحداث صناديق جديدة تشمل مناطق ينطبق عليها شروط البرنامج وكذلك رفع أرصدة الصناديق القائمة ومتابعة تطوير أداء البرنامج ليحقق الغاية المرجوة منه إضافة لرفع رصيد صندوقي الجرحى وذوي الشهداء وتتبع المشاريع المنفذة لإنجاح العمل وتحقيق التنمية في مناطقنا وذلك بالتعاون والتنسيق مع محافظة طرطوس والأمانة السورية للتنمية.
نهاد أبو عيسى