العـــــدد 9345
الإثنـــــين 13 أيار 2019
أحدثت مديرية الشؤون الهندسية والخدمات في جامعة تشرين وفقاً للنظام الداخلي للجامعة وتضم:
* الدائرة الهندسية: تضم شعب (التخطيط والاستملاك والإشراف وحفظ المخططات والوثائق والدراسات والتدقيق).
* دائرة الصيانة: وتضم شعب الصيانة المدنية والمعمارية والصحية والبيئية والميكانيكية والكهربائية والالكترونية والورش.
ماذا نفذت مديرية الشؤون الهندسية والخدمات في جامعة تشرين من مشاريع، وما هي خطتها الاستراتيجية وكيف ستساهم في إعادة إعمار سورية، هذا ما سنعرفه من خلال مدير دائرة الشؤون الهندسية والخدمات الدكتور ثائر صليبا والذي قال:
قامت مديرية الشؤون الهندسية والخدمات عن طريق شعبة الصيانة المدنية والمعمارية بتنفيذ أعمال الدهان أو الترميم لمباني الجامعة من الداخل أو الخارج حسب الحاجة والأولوية ووفق الضرورة أصولاً، كما نفذت أعمال دهان الوحدتين السكنيتين /17 -18 / وقامت بتنفيذ منصات بيتونية في قسم الكيمياء بكلية العلوم وعددها /6/ منصات، كما بدأت المديرية من خلال شعبة الصيانة الصحية والبيئية بتحديث البنية التحتية القديمة لشبكة الصرف الصحي المطري والمالح الرئيسية الموجودة في الموقع العام للجامعة عبر استبدال القساطل البيتونية المصطومة بشكل شبه كامل بين كليتي الطب والعلوم وكليتي العلوم والزراعة بقساطل بولي إيتيلين كمرحلة أولى وقامت بمعالجة مشكلة السطم الحاصل في شبكة الصرف الرئيسية الخاصة بقبو كلية الطب البشري ومعالجة مشكلة تسرب وتجمع المياه المطرية في قسم التعليم المفتوح والمعهد العالي للغات عبر فك قساطل الصرف المطري المصطومة وتسليكها واستبدال جميع القطع التالفة، كما قامت المديرية بمعالجة تجمع المياه المطرية أمام موقف السيارات الخاص بمبنى فرع الحزب في مبنى الإدارة المركزية عبر تركيب شواية مطرية طولانية، هذا بالإضافة إلى معالجة الرشح والتسرب الكبير للمياه في دورات مياه كلية التربية عبر عملية متكاملة تشمل ترويب الأرضيات وصيانة القطع الصحية وتمكنت المديرية من معالجة تسرب المياه الكبير من سقف مخابر السباكة والنجارة في مبنى الورش عبر استبدال شبكة الصرف المطري المعلقة بالسقف، وتقوم المديرية بالصيانة الدورية لدورات المياه في كليات ومديريات ومعاهد الجامعة عبر استبدال جميع الإكسسوارات والبياضات الصحية التالفة، حيث قامت المديرية بصيانة دورتين في كلية الهندسة المعمارية ودورتين في كلية الهمك ودورتين في كلية الهندسة المعلوماتية وصيانة دورة طلابية كبيرة خلف المدرجات في كلية الطب وأخرى في كلية الزراعة وعالجت المديرية تسرب المياه الحلوة في الحدائق والشوارع الخاصة بالموقع العام للجامعة وعلى سبيل المثال معالجة الخط الرئيسي المغذي لكلية الاقتصاد، كما تمكنت المديرية من معالجة ضعف المياه الحلوة الرئيسية في كلية طب الأسنان عبر فك المجمع الرئيسي الموجود في القبو واستبدال جميع السكورة العاطلة عن العمل بأخرى جديدة.
كما ترتبط الجامعة بعقد صيانة مع شركة (حسين مخلوف وشريكه) كونها الوكيل الحصري للمصاعد المركبة بالجامعة حيث تقوم شعبة الصيانة بأعمال صيانة وتشغيل مصاعد أبنية جامعة تشرين والمدينة الجامعية التابعة لها والبالغ عددها /67/ مصعداً، ويتم التنسيق المكثف بين شعبة الصيانة ولجنة الإشراف على أعمال العقد التابعة للمديرية، وبخصوص المولدات يتم التأكد بشكل أسبوعي من جاهزيتها حيث تجري صيانة دورية لها من استبدال فلاتر الهواء والزيت وذلك وفق ساعات العمل.
كما تقوم المديرية من خلال شعبة الصيانة الكهربائية والالكترونية بصيانة دورية للهواتف والخطوط المعطلة في الكليات والمباني الجامعية بالإضافة إلى القيام بصيانة دورية للمقسم في الجامعة تشمل عمليات تنظيف من الأوساخ والغبار كما تقوم المديرية بإجراء كافة الصيانات الكهربائية في جامعة تشرين وذلك من صيانة أجهزة الإنارة وصيانة التمديدات الكهربائية العاطلة بالإضافة إلى إنارة الموقع العام للجامعة والأبهية.
وهنا نشير أيضاً إلى أن ورشة الدهان التابعة لشعبة الورش في المديرية نفذت دهان العلامات المرورية داخل الحرم الجامعي ودهان وترميم جزئي للأبواب في المدرجات التابعة لكلية العلوم ومبنى الإدارة المركزية وتنفيذ الدهان الداخلي في كلية الزراعة.
وقامت ورشة النجارة في مديرية الشؤون الهندسية والخدمات بإجراء الصيانات اللازمة في جامعة تشرين وفق قدرة الورشة فهي تتألف من ستة عاملين فقط وقد قامت هذه الورشة بالتعاون مع كليات الجامعة بإصلاح أبواب الخشب واستبدال أقفالها وفق الضرورة وكذلك تقوم بصيانة وإصلاح الكراسي والمقاعد والتابوريات الخاصة بالأعمال التدريسية وصيانة المكاتب والأثاث الموجود في مكاتب الإداريين.
كما قامت ورشة الحدادة بالتعاون مع الكليات بإجراء الصيانات اللازمة في جامعة تشرين وفق قدرة الورشة وإمكانياتها كونها مكونة من عاملين فقط حيث قامت بتركيب أبواب الحديد في أماكن مختلفة في الجامعة.
أما بالنسبة لورشة التدفئة والتكييف فقد قامت بإجراء الصيانة والإصلاح المتعلقة بالتدفئة في المركز الحراري بشكل يومي مثل الكشف على منظومة التدفئة في كلية الهندسة وتم إجراء الصيانة عليها وتشغيلها تشغيلاً تجريبياً خلال امتحانات الفصل الأول، كما تمّ ضغط شبكة التدفئة بالماء في كليات الاقتصاد والتربية والحقوق وتم تشغيلها تشغيلاً تجريبياً خلال فترة امتحانات الفصل الأول أيضاً هذا بالإضافة إلى صيانة شبكة التدفئة في كلية الطب البشري حيث يتم إجراء الصيانات على أجهزة التكييف وذلك وفق الحاجة والمطلوب وبما يكفل استمرار العملية التدريسية بشكل جيد.
أما ورشة الألمنيوم في مديرية الشؤون الهندسية فقد قامت بإجراء الصيانة اللازمة في جامعة تشرين وفق استطاعة الورشة حيث عملت وبالتعاون مع كليات الجامعة بصيانة أبواب ونوافذ الألمنيوم والأسقف المستعارة وفق الضرورة.
أما ما قامت به مديرية الشؤون الهندسية والخدمات بخصوص الحدائق فالمساحات الخضراء في الجامعة تشكل نسبة كبيرة من الحرم العام للجامعة وتعد هذه الحدائق من أجمل الحدائق في اللاذقية وتقوم المديرية بالعناية بها بشكل مستمر من خلال تنظيفها وقص الأعشاب والعناية بالأشجار والزهور الموجودة فيها وريّها وتكمن المعضلة الأساسية في هذا المجال بعمليات الري وخاصة في فصل الصيف لذلك تقوم المديرية باستخدام مياه البئر الموجود في الموقع الجنوبي للجامعة في عملية الري حفاظاً على مياه الشرب وعدم استخدامها في السقاية ونأمل تأمين المياه في المرحلة المقبلة من البئر أو الآبار المزمع حفرها في الجامعة كما تم وضع مقاعد في بعض هذه الحدائق لتكون مكاناً يلجأ إليه الطالب في أوقات الفراغ.
أما بالنسبة لوضع المياه في الجامعة فلم يلحظ في الفترة السابقة وخصوصاً في السنة الدراسية الحالية مشكلة في موضوع تأمين المياه في الجامعة وقد تكون المشكلة في بعض وحدات السكن الطلابي إلا أنّ الجامعة قامت وبتوجيه من الإدارة بالعمل على تجاوز هذه المشاكل من خلال البحث عن مصدر إضافي إلى جانب المؤسسة العامة للمياه برفد المدينة الجامعية بالمياه اللازمة للشرب والاستخدام الآدمي ولهذا الغرض تمّ تشكيل لجنة لدراسة هذا الموضوع وتمّ إجراء دراسة من قبل لجنة من الموارد المائية والمؤسسة العامة للمياه بإشراف مختصين من الإدارة العامة من دمشق حيث قاموا بإجراء دراسة ميدانية تضمنت إمكانية حفر آبار في الجامعة بعد التأكد من وجود مياه جوفية كافية وصالحة للاستخدام وقريباً سيتم حفر أول بئر استكشافي في الحرم الجامعي ليكون مصدراً إضافياً لرفد المدينة الجامعية بالمياه كما تعمل مديرية الشؤون الهندسية والخدمات بشكل يومي على منع الهدر وترشيد استخدام المياه من قبل العاملين والطلاب في الكليات، فيما يخص الاستثمار الأمثل لموقع الجامعة فإن الجامعة في موقعها الحالي صُممت وفق مخططات موضوعة من قبل عدد من الجهات الدارسة والتي كان أولها الدارس الألماني (شتاين بوشر) والذي وضع التصميم الأول للجامعة وقد تمّ لحظ جميع الفراغات فيها واستثمارها من قبل الدارسين وقد وزعت وفق المخطط لتشمل الكليات والمباني الإدارية والخدمية المرافقة من ملاعب وأماكن سكن للطلاب والزائرين وحالياً تمّ استثمار أكثر من 90 % من الموقع ومن المخطط الموضوع ولم يبق للتنفيذ سوى كلية التربية الرياضية والملاعب والمدينة الرياضية علماً أن مخططاتها ودراساتها جاهزة إلا أن المرحلة الحالية والظروف تجعلنا نتريث في استكمال هذا الأعمال علماً أنها لا تعيق العمل في الجامعة من الناحية التدريسية والإدارية.