العـــــدد 9345
الإثنـــــين 13 أيار 2019
توجهنا إلى دائرة العلاقات العامة والتقينا الدكتورة سوسن غزال لتعطينا شرحاً مفصلاً عن الواقع الحالي لجامعة تشرين فقالت: أحدثت جامعة تشرين بالمرسوم رقم (12) تاريخ 20-5-1971عطاء من القائد الخالد حافظ الأسد باسم جامعة اللاذقية في مدينة اللاذقية وافتتحت آنذاك بثلاث كليات وهي (الآداب والعلوم الإنسانية والعلوم والزراعة) في مقرات متفرقة من اللاذقية، وتيمناً بانتصارات حرب تشرين التحريرية وبإنجازات الحركة التصحيحية جاء المرسوم (25) عام 1975 بالتسمية الجديدة (جامعة تشرين)، وفي عام 1983 انتقل مقر الجامعة إلى الموقع الحالي لتتسع وتضم الآن /17/ كلية و/3/ معاهد عليا و /7/ معاهد تقانية، إضافة إلى /11/ منشأة ومركزاً، كما خصص مبنى في كتلة التربية كمقر لاحتضان المركز الوطني للمتميزين في جامعة تشرين ومقر للأمانة السورية للتنمية ويرد الآن إلى جامعة تشرين أكثر من /100/ ألف طالب وأكثر من /6500/ عامل ما بين عاملين علميين وإداريين ومستخدمين، ومكّن التوسع والتنوع في الجامعة من بناء صرح علمي وتقني مميز، وإرساء إرث اجتماعي وثقافي بارز للجامعة من خلال النشاطات التعليمية والعملية والثقافية لأطرها البشرية العلمية والإدارية المتنوعة في شهاداتها واختصاصاتها، ومن المفيد الإشارة هنا إلى التطور المتنامي لمخرجات جامعة تشرين على مدى /39/ عاماً من العام الدراسي 1979-1980 وحتى العام الدراسي 2017-2018 الذي بلغ /126139/ خريجاً.
تتميز جامعة تشرين بتوضع كلياتها ومعاهدها ضمن الحرم الجامعي، ما يضفي صيغة التكامل والخدمات والبنى التحتية للكليات المختلفة كما تتميز بوجود مراكز تميز أكاديمي تنفرد عن بقية الجامعات ولاشك أن المرتبة الأولى التي احتلتها جامعة تشرين في تصنيف ويبوميتريكس التابع للمركز الوطني للبحوث في مدريد يعود بالمفخرة والاعتزاز لجميع منتسبي الجامعة.
ويعد كل من المعهد العالي للبحوث البحرية والمعهد العالي لبحوث البيئة، وقسم هندسة الميكاترونيك الذي جهز بالمخابر والتدريب بالتعاون مع وكالة الجايكا اليابانية، ودبلوم تأهيل في مجال الجودة في التعليم الهندسي بالتعاون أيضاً مع جامعة المنيا وفي ألمانيا وماجستير بالاتصالات المعلوماتية بالتعاون بين جامعة تشرين وجامعة برنو التشيكية من أهم ما يميز جامعة تشرين، كما تتميز الجامعة بنشاط مميز وتنفرد فيه بين الجامعات السورية في مجال التعليم والتأهيل والتدريب المستمر، حيث امتد نشاط الجامعة ليشمل العديد من المؤسسات العامة والخاصة في المنطقة العربية والساحلية والوسطى ودمشق وغيرها حيث تساهم الجامعة في إقامة الدورات التدريبية المجانية للعاملين فيها في مختلف المجالات وفق خطة معتمدة ومبرمجة بهدف زيادة التدريب والتأهيل المعرفي والعلمي وإقامة الدورات التدريبية والتعليمية للمؤسسات العامة والخاصة من خارج الجامعة وفق عقود توقع بين الطرفين.