أهالي قرية رويسة البساتنة يناشدون لإعادة الدوام في مدرسة الشهيد محمد محسن ويرجون سرعة الاستجابة

الوحدة: 4- 4- 2023

مجموعة من الأهالي في قرية رويسة البساتنة تواصلوا معنا عبر بريد صفحة الوحدة يشكون معاناة أولادهم من تاريخ وقوع الزلزال في السادس من شباط الماضي وهم بلا مدارس ولا تعليم، لافتين أن مدرستي القرية الابتدائية والثانوية خارج الخدمة والطلاب لم يتلقوا أي تعليم حتى اللحظة.

وأضاف الأهالي أنه بالنسبة للمدرسة الثانوية(مدرسة الشهيد محمد محسن) في القرية والتي تضم ٢٦٠ طالباً وطالبة من الصف السابع وحتى الثانوية صنفت غير آمنة وذلك بسبب انهيار السور فيها من الجهة الشرقية، علماً أن كل  تقارير اللجان التي كشفت على بناء المدرسة أكدت سلامته إنشائياً من أي ضرر ولكنها وضعت انهيار السور عائقاً في عدم وضع المدرسة بالخدمة، مشيرين أن السور كان من البداية مائلاً وآيلاً للسقوط وهناك العديد من الكتب التي تم رفعها قبل الزلزال بسنوات لإعادة صيانته وترميمه لكن لم يستجب أي أحد لكتبهم أو نداءاتهم ولم يلمسوا الخوف على أبنائهم إلا بعد وقوع الزلزال، وأشار الأهالي أن المدرسة التي تم نقل طلاب الثانوية إليها هي ثانوية المولد والتي تبعد عن مدرسة القرية أكثر من ٣ كم والمواصلات معدومة وكلفة سيارة الأجرة ٢٠ ألف ليرة ذهاباً ومثلها إياباً تقسم على أربعة أو خمسة طلاب أي بمعدل حوالي ٢٠٠ ألف ليرة في الشهر للطالب ومعظم البيوت فيها أكثر من طالب وهذا مايفوق قدرة الأهالي في ظل هذه الظروف القاهرة وأغلبهم من محدودي الدخل.

أيضاً مدرسة القرية الابتدائية (مدرسة الشهيد عمار إسماعيل) وعدد طلابها ٢٥٠ طالباً صنفت خارج الخدمة ولم يبت بأمر طلابها حتى هذه اللحظة، وأشار الأهالي أنه تم رفع كتاب رسمي من قبل المخاتير والفرق الحزبية والبلدية يتضمن شرحاً للواقع مع الحلول حيث تم اقتراح وضع سياج معدني مؤقت يتبرع الأهالي به يمنع وصول الطلاب لمكان انهيار السور وفي هذه الحالة وإذا ما تم افتتاح الثانوية فإنها تصبح جاهزة لاستقبال طلاب المدرستين معاً وبداومين لتعويض كل ما فاتهم من دروس.

ولذلك ناشد الأهالي في قرية رويسة البساتنة السيد المحافظ وكل الجهات المعنية بسرعة اتخاذ القرار وافتتاح المدرسة الثانوية وهم على استعداد أن يوقعوا على مسؤوليتهم الشخصية على افتتاحها حرصاً منهم على تعليم أبنائهم الذين لم يبق كارثة إلا وأثرت على دراستهم، من الحرب إلى الكورونا والحرائق وآخرها الزلزال حتى كادوا أن ينسوا أسماء مدارسهم وطرقاتها.

سناء ديب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار