الوحدة : 3-3-2023
ربـّي رَجـوتك والرّجــاء صـــفوحُ
لي من رِضـاك هدى وفيه شـروحُ
لي في حـياتي ضيقُ حزنٍ صــابرٍ
آسٍ، ولــكن خــضّبـتـه جـــروح
فاليـوم شـــئنا أم أبــينا يــومنا
والـدّهر حتى الـدّهر فيه قــروح
تـلك الوجــوهُ بلا وجـوهٍ لُـحْنَ، لا
وبعـيشــــها راضــــــيةً تـريـح
فعسى المحبّةُ أن تعود إلى الحمى
الجســــــم ضـاقَ بجـانبَيهِ الرّوح
* *
الحـبُّ أرجــــوحاتُ أفـئدةِ الورى
والعَذبُ عذبٌ والصـــحيح صـحيح
وبـذاك يبقــى لي نقـياً طـاهـراً
في ســحرهِ عسـل النِّحال يفوح
فـلنبقَ حبّـاً في ســــماء حـياتنا
حـــيناً يجــود بنخــوةٍ… ويبـوح
فـلنبقَ حبّـاً في ســــماء حـياتنا
حـــيناً يجــود ببسـمة.ٍ.. ويبـوح
أسمى الهوى أعنـفه على المدى
ذاك الذي جـادَ بـه المســــــيح
د. سحر أحمد علي