الوحدة:20-2-2023
تعمل منظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية الأهلية، وأصحاب الأيادي البيضاء، على تقديم العون والمساعدة للمنكوبين من الزلزال، وهذا تأكيد للقيم الحضارية والأخلاقية والوطنية التي يتمتع بها السوريون، ويعكس أهمية التشاركية بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة لمعالجة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية، يعد مركز نبض التدريبي أحد هذه النماذج المشرقة والمشرفة.
صاحبة المركز الدكتورة نويل عبدو قالت: قمنا منذ اليوم الأول للكارثة بتشكيل فريق تطوعي مكون من أربع فرق طبية، تتضمن طبيباً وأربع ممرضات. توجهنا في البداية لمراكز الإيواء وقمنا بإجراء فحص طبي حيوي أولي للمنكوبين، كما شكلنا أربع فرق إغاثة قامت بتوزيع الألبسة والغذاء والاحتياجات الأساسية.
وأضافت د. عبدو نعمل على إيصال الأدوية التي يقدمها لنا المتبرعون إلى المحتاجين ولدينا أدوية لمعالجة (الضغط، القلب، الالتهاب، الحرارة،….)، أدوية للأطفال، وفي الحالات التي يحتاج فيها المريض للدواء غالي الثمن نقوم بالتواصل مع أصحاب الأيادي البيضاء، وتأمين الدواء له.
كما قام فريق جمعية نبض بتوزيع الوجبات الغذائية التي قدمها بعض المتبرعين على المتضررين والذين لجأوا إلى مراكز الإيواء المنتشرة في مدينتي اللاذقية وجبلة .. كما نوهت د. نويل إلى استمرارية العمل كفريق تطوعي من المجتمع المدني لطالما هناك أيادٍ بيضاء تمتد نحونا.
وختمت د.عبدو حديثها بأن الواجب الأخلاقي والوطني يحتم علينا أن نتكاتف سوية لتجاوز المحنة، والتقليل من الأضرار قدر الإمكان.
معينة أحمد جرعة