الوحدة: ١٥-٢-٢٠٢٣
في مقر جمعية أيادينا بمبنى الشركة العامة للصرف الصحي، أعضاء مجلس الإدارة وعشرات المتطوعين يعملون كخلية نحل في تحضير المواد الإغاثية باستجابة سريعة لدعم ومساندة المتضررين من الزلزال.
وفي السياق قالت لينا مصري زادة عضو مجلس إدارة في جمعية (أيادينا) : رغم حالة الرعب والارتباك التي أحدثها الزلزال تحركنا من خلال التواصل عبر موقع الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي للتنسيق والتحرك بسرعة للمشاركة بدعم المتضررين من الزلزال. وبدأنا العمل بطلب مساعدات عبر الموقع لاستقبالها في مقر الجمعية.
كانت الاستجابة جيدة وتم التبرع بمواد غذائية وألبسة ومبالغ مالية، ومن قدّم الدعم المادي طلب منا شراء بطانيات أو طعام و مواد غذائية أو أدوية، تم شراء المواد وتجهيز مئة حصة (مواد غذائية – بطانيات – ألبسة – خبز ).
وفي اليوم الأول، تم التواصل مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وبالتنسيق معها توجهنا إلى مدينة جبلة لمركز الإيواء بالملعب البلدي وتم التوزيع للمتضررين.
وباليوم الثاني تم تحضير (100)حصة في مركز إيواء (شاطئ النخيل، ومدرسة 6 تشرين ، وجامع الرحمن).
والتبرعات مستمرة مع تحضير الحصص لتوزيعها.
وفيما يخص التمويل، لفتت زادة إلى سرعة الاستجابة والتمويل من الأصدقاء والأقارب والمجتمع المحلي.
شكّلنا فرقاً طبية وفرق دعم نفسي لرصد حالات خاصة عند جولتنا على مراكز الإيواء لمتابعتها ورعايتها لاحقاً، مع وجود تنسيق بين مديرية الصحة ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل والجمعيات عبر وسائل التواصل (الواتس) كمجموعة.
ورداً على سؤال حول استقبال متضررين في مقر الجمعية أوضحت: إن سياسة الجمعية منذ تأسست هي العمل على محاور، اهتمت باختيار الجانب الطبي بإجراء العمليات الجراحية ومتابعتها من الألف إلى الياء لفئة عمرية تحت سن /14/ عاماً.
وكشفت عن مشروع إحداث عيادات (نسائية، أطفال، داخلية) لتخديم أكبر عدد من المستفيدين والمتضررين من الزلزال وانطلاق المشروع حالياً بانتظار استكمال الموافقات والإجراءات الرسمية وتجهيز العيادات بالأجهزة اللازمة بتمويل ذاتي ومشاركة فريق من الأطباء المتطوعين.
وهناك محور: كفالة التعليم لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي من خلال توجيه الطلاب إلى معاهد خاصة والجمعية تتكفل بنفقات التعليم وأغلب الطلاب من /100/ عائلة تتكفل بها الجمعية منذ انطلاقها.
وفيما يخص الجانب الإغاثي: تقوم الجمعية بكفالة /100/ عائلة بتأمين احتياجاتهم والعدد قابل للزيادة، تم اختيارهم بعد تشكيل لجان لزيارات ميدانية للعائلات الأكثر حاجة ودراسة الحالات من أحياء (الدعتور، حارة علي جمال، الرمل الجنوبي، الصليبة).
وتقدم الجمعية مواد غذائية في شهر رمضان لنحو (1000) عائلة. وشكرت زادة كل من ساهم ويساهم في تقديم الدعم والمساندة لاستمرار العمل الخيري من المجتمع المحلي ودوره في المشاركة مع المؤسسات الرسمية.
وداد إبراهيم
تصفح المزيد..