العدد: 9339
25-4-2019
لكي تتميز كن مختلفاً ولكي تنجح اشتغل على نفسك، تقدّم واتعب لتصل إلى حلمك فأنا الآن أشتغل في دوبلاج الكرتون في مركز الزهرة (قناة سبيستون) لقد حققت شغفي.
هي الشابة هبة محيي الدين سنوبر من مواليد دمشق 1994 خريجة كلية الإعلام قسم الإعلام الإلكتروني 2016-2017.
تقول هبة: الرسم موهبتي منذ الطفولة كبرت معها، وكبرت معي بدأت فيها بنقل الشخصيات الكرتونية ورسمها على دفاتري المدرسية في نهاية كل وظيفة وإضافة العبارات العلمية عليها.
كانت حصة الرسم حصّة التميز الكبيرة حيث كنت أرسم فيها بشكل مستمر مع تشجيع أساتذتي لي، لكن موهبتي كانت محدودة فقط في فترة الدراسة كنت أبني أحلامي، أن أنتسب لجامعة الفنون لكن عندما كبرت تغيرت وجهاتي وطموحاتي فأصبح الرسم مجرّد هواية أشتغل عليها بنفسي وأطورها فدرست الإعلام وخلال الـ4 سنوات دراسة في الكلّية عملت على تنظيم وقتي بين دراستي وموهبتي وتطوير أسلوبي.
شاركت في معارض عديدة، معرضي الأول كان مع مجموعة من الفنانين التشكيلين والفنانين المختصين بالتصوير الفوتوغرافي وفنانين موسيقيين تابع لجامعة دمشق، ومعرض فردي تم في مبنى كلية الهندسة المدنية ومعرض آخر تابع لجامعة دمشق.
عُرضت عليّ مؤخراً المشاركة بمعارض عديدة منها التابع لوزارة الثقافة ومعرض خارج سورية ولكن لم أشارك لأسباب شخصية.
في 2014 حاولت الرسم (بالبويا) رسمت فيها على الأرض وصورت فيديو للرسمة ونشرته على مواقع التواصل الاجتماعي لاقت الفكرة إعجاب واستغراب الكثير لاستخدامي (البويا).
في الـ2016 بدأت بفكرة جديدة وهي الرسم على صور الأشعة الطبية بالألوان الزيتية لتوافرها لدي بكميات كبيرة بسبب مرض والدي ووفاته، كانت هذه التجربة صعبة إمّا أن تفشل أو تنجح لأن الرسم عليها ليس بالأمر السهل حيث رسم السكيتش (الخطوط المبدئية) والتجسيد وتحتاج لوقت وجهد كبيرين، لكن النتيجة النهائية تكون مبهرة، كانت هذه الفكرة إعادة تدوير، أصبحت أشتغل الرسم منذ ثلاث سنوات وأستقبل الطلبات وأبيعها.
نصحني الكثير بالتسجيل في المعاهد لأنال شهادة تثبت نفسي كفنانة لكني رفضت وبشدّة لأن الفنان الحقيقي بالنسبة لي يعبر عن نفسه ويثبتها من خلال لوحاته والإبداع لا يعلّم ولا يحتاج معاهد أو شهادات.
لانا شعبان