درويش: متعة الرسـم لا يعيشها إلا من غـرق بحبـّها

العدد: 9339

25-4-2019

أحمد حسن درويش فنان تشكيلي بالفطرة من منطقة القدموس في محافظة طرطوس تأثر بالحياة التي عجنته، عانى الفقر في بداية حياته، فاستوحى أفكاره الفنية والإبداعية من الواقع، والطبيعة تستهويه، ولها دور مهم في حياته، ويعشق رسم الوجوه المعمرة بتفاصيلها الدقيقة والمعبرة.

لاكتشاف بدايات الفنان أحمد درويش مع الإبداع ومسيرته الفنية التشكيلية يقول:

الفن التشكيلي تصوير الحالة الشعورية للفنان وتجسيدها بعمل يتسم بالجمال من خلال تطوع الألوان والمساحات، والانطلاقة الأولى لي كانت خفيفة وخجولة في العشرين من عمري، وذلك بسبب معاناتي القاسية والمريرة مع الفقر الذي ترك أثراً حزيناً في حياتي، ولا زالت آثاره باقية.
الرسم هواية بالفطرة، ولم أتلق أي مساعدة فنية من أي جهة كانت، وقد أدمنت على الرسم، وعلى تواصل مستمر معه يومياً لأعوض ما فاتني من أيام ماضية.

* من خلال اللوحات التي أبدعت بها تبيّن أنك مهتم برسم الوجوه المعمرة والطبيعة الأخاذة؟
** أحبّ رسم الوجوه، وخاصة المُعّمرة بخطوطها الدقيقة والمعبرة، بالإضافة إلى الطبيعة التي تأخذ حيزاً كبيراً من أعمالي، كونها تستهويني، ومتعة الرسم لا يعيشها إلا من غرق في حبها، فهو الحبّ الذي يزداد عمقاً وضراوة.
* ماذا عن المعارض التي شاركت بها؟
** شاركت في معرضين بالمناسبات الوطنية في مدينة القدموس ومعرض بمناسبة عيد الجيش جيشنا الباسل في بانياس بعرض /25/ لوحة منوعة.
* من أين تستقي أفكارك الفنية، وبمن تأثرت من الفنانين الرسامين؟
** أستقي من الواقع، فالطبيعة لها دور مهم في حياتي بسحرها الخاص الذي لها تأثير على قلبي وروحي بما تحمله من جمال أخاذ، ولم أتأثر بأي فنان، إلا إنني تأثرت بالحياة التي عجنتني.

مريم صالحة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار