العـــــدد 9338
الأربعـــــــاء 24 نيسان 2019
أقام المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس ندوة حوارية حول الألفاظ النابية في المدارس ألقاها كل من الموجه الإرشادي الأستاذ شادي واصل والأستاذة ريم محمد بالإضافة للأستاذ فايز إبراهيم حيث ركزت المحاور الأساسية للندوة على أسباب استخدام الكلمات النابية المتمثلة برغبة الطالب بالحصول على الاهتمام ولفت الانتباه و التفريغ الانفعالي أو اعتقاد الطالب أن استخدام هذه الكلمات دليل نضج، وقد يستخدمها رغبة بتقبله بين رفاقه، كما أشارت الندوة إلى الخطوات الواجب اتباعها للتخلص من هذه الظاهرة في المنزل أولاً وأهمها استخدام اللغة التي يرغب الأهل أن يستخدمها أبناؤهم وعدم الضحك مهما كانت الكلمة لأن ذلك سيؤدي إلى تكرارها، التجاهل، معرفة مصدر الألفاظ إن كان من الأسرة فيجب الانتباه لأن الأسرة هي المؤثر الأول والقدوة للطفل خاصة من عمر 2-4 سنوات، أما إذا كان من أحد الأقران فيجب فصل الطفل عنه واستغلال فترة الفصل بتغذيته بالكلام الطيب وفي حال عاد الطفل للألفاظ النابية بعد فترة الفصل يجب أن نوجه العلاج للطفل الآخر أيضاً يجب مناقشة الطفل وهي الخطوة الأهم لإقناعه بسلبيات استخدام الكلمات النابية مع الانتباه لضرورة إعطائه فرصة للتعبير عن ما يشعر به من غضب وألم، وفي حال استمرار استخدامها فلا بأس من استخدام أسلوب الثواب والعقاب ولكن بعيداً عن العقاب البدني، ثم تناولت الخطوات الواجب اتباعها في المدرسة وهي التجاهل والتظاهر بعدم فهم ما قاله الطالب، الاستجابة بتعاطف مع الطالب الذي يتلفظ بالكلمات النابية وإفهامه بأن هذا السلوك غير مرضٍ وتعليم الطالب استخدام الكلمات الراقية.
رنا ياسين غانم