العدد: 9337
23-4-2019
خلال ثمانية أعوام نزفت سورية دماً وارتوى ترابها بدماء أبطالها، لكن قاسيون انتصب شامخاً وغذّى رحم الكون ليستولد عالماً جديداً مطهراً من الإرهاب مغموراً بالحب والسلم يعانق أبناؤه الضوء والفرح.
تجسدت الملامح الأولى لهذه الولادة على مسرح ثقافي عين الشرقية تحت عنوان (صدى عين الشرقية) حيث كانت البداية افتتاح المعرض الذي تضمّن فناً تشكيلياً للتوءم علي وليث ديبة تضمن رسومات مميزة لكل لوحةٍ فنها ولونها ورسالتها الخاصة – أوريغامي فن طي الورق حيث حول الأطفال هذه القطع الصغيرة الملونة إلى أشكال وتحف مميزة، وأعمال مميزة من خيوط الحرير والصوف مشاركة من السيدة ريم ديب التي عبرت قائلة: مثل هذه المعارض والمهرجانات تفتح الأبواب أمام المواهب والإبداع في العمل الفني لتصل الأعمال إلى أكبر شريحة مستفادة في المجتمع، وعلى المسرح تم عرض اسكتشات مسرحية واستعراضية وغنائية.
فعاليات اليوم الثاني: لوحة راقصة وعروض باليه ويوغا لفريق نادي الورود، إضافة إلى لوحات فنية راقصة تقديم فتيات فريق ثقافة الطفل، ولوحة رياضة زومبا.
أما اليوم الثالث تم عرض مسرحية لفريق الثقافة لبناء مهارات الحياة بعنوان (بداية رجل شجاع) تدريب السادة بسام عيسى وعزيز أبو طبيخ وميلاد حسن أراد الفريق من خلالها إثبات أن بداخل كل شخص مكنون يجب البحث والعمل على تنمية هذه القدرات والمواهب لترى النور وتعم الفائدة.
والختام مع الفنان محمد نعوس الذي أطرب الحضور برخامة صوته وأغنياته التي تمجد ذكر الوطن وانتصاراته.
كان النجاح باهراً وحشود الحضور المميز وفرح الطفولة الغامر بفضل إدارة المركز الثقافي المتمثلة برئيسة المركز الآنسة ميادا حسن والتعاون المشترك والمتناسق مع الكادر الموجود بالمركز، حيث أراد الجميع التشارك ومحاكاة الواقع وفتح بوابات الضوء والفرح للغد القادم المشرق.
معينة أحمد جرعة