الوحدة : 27-11-2022
بارد وجه المسافات..
و المدى..
ساحرة ألقت عصاها… أرغت .. أزبدت.. أغوت شياطين الخطايا…
سوُّفت … في غدٍ ترتع في برديك أظفار المنايا
– أيها الراحل مهلاً..
ها أنا .. لذت نجوفي وتواريت … و نزّت في عروقي خلجة ناضجة الوخذ..تلَّظت برقاً … واستوت رهن انتظار الوهج..
حُبلى بمخاضات الولادة.
– أيها الراحل..
لا تبحر… أعزّيك بخيبات عمري.
آه . لو تبقى بقربي أخضر الخفقة.. ريَّان الوجيب..
ناشراً غيم الوسائد في سفوح عشقت رهج القصائد.
– آه.. لو أحبو على سدرة المنتهى ساكبة رعشة قلبي.
آه .. لو أدخل عينيك برمشي.. فترى كيف توحَّدت بحزني ؟
– أيها الراحل في وهوهة الرعشة لا تسرع خطاك.
أبداً لا تستحق الريح .. أمطرْ برديتها بنداك.
أنت مني .. وأنا منك ..
فيا درب أجبني:
كيف خمشَّت انتظاري؟
سيف الدين راعي