الوحدة 17-9-2022
سنستبق الصناديقَ والمقترعين والنتائج ومابعدها، ونطرح عدة اقتراحات على الإدارات الجديدة لمجالسنا المحلية القادمة:
* على اعتبار أننا لم نلحظ برامجَ انتخابية، عادةً، يتقدم بها المرشحون، كإعلان واضح عن خارطة عمل كل مرشح، وما ينوي تنفيذه بعد نجاحه، خدمةً للمواطنين الذين انتخبوه… هنا اقترح أن يتمّ الإعلان عن ذلك لاحقاً، وبشكل جماعي، على شكل (بيان) يتضمن ماتنوون فِعله في فترة إدارتكم، والتي ستمتد إلى سنوات أربع قادمة. على أن تقدّموا للمواطنين جردةَ حساب لإنجازاتكم، بعد انتهاء هذه المدة.
* ثانياً، وهذه ربما أتت للأسف، متأخرة وهي: ما المانع لدى الجهات المسؤولة عن إدارة ملف الانتخابات، من انتقاء الأشخاص المؤهّلين والاختصاصيين وذوي الخبرة، وفي شتى المناحي الخدمية: خبير في القطاع الصناعي – أكاديمي في شؤون الاقتصاد والمال – مهندس زراعي مخضرم في مجال الزراعة، بشقيها النباتي والحيواني – وحقوقي قدير – وتربوي له تجربته الواسعة – ومهندس في شؤون البناء والإعمار – ومثلهم في قطاعات الكهرباء، والطاقة، والماء، والصرف الصحي، والحدائق، والشوارع، والأرصفة، والساحات، والحارات الشعبية، والثقافة، والفن، والسياحة، والإعلام…
وهذه الفكرة يمكن اعتمادُها كخطوة ( استباقية) ستضيء لنا مصداقية ورغبة هذه الجهات في تحقيق نقلة إدارية نزيهة، وبأن البدايات الصحيحة ستعطينا نهايات سعيدة.
* نقطة ثالثة وأخيرة تتعلق باعتماد مبادرات خلاقة ومبتكرة تصب في تطوير آلية استثمار مايمكن استثماره محلياً للحصول على إيرادات إضافية، لأنه بلا التمويل وتأمين السيولة المالية لايمكننا أن نخطو أية خطوة بالاتجاه الصحيح، كالاستثمار في الأماكن السياحية واعتماد التصنيع الزراعي والالتفات أكثر إلى الريف وتأمين مستلزمات الإنتاج للفلاحين إلخ..
الأفكار كثيرة وماسبق ذكره هي بعضها…
ننتظر برامجكم، أفكاركم ومبادراتكم وننتظر علامات الرضا في عيون من سوف ينتخبونكم وقد حققتم لهم أمانيهم بعيش كريم…
رنا رئيف عمران